Yunan ve Roman Tarihinin Özeti
خلاصة تاريخ اليونان والرومان
Türler
وكانوا يزعمون أن أبولو ابن جوبيتر، وأنه سائق لمركبة أبيه وهي الشمس تجرها أربعة من الخيل المسرجة تسير بها حول العالم كل يوم، وكان أبولو عندهم أيضا إله الموسيقى والشعر والطب وسائر الفنون الجميلة، ورئيسا على الوحي في دلفي حيث يأتي الناس من أقصاء العالم ليفتشوا عن حوادث المستقبل.
وكان المريخ إله الحرب وعطارد إله اللصوص وباخس إله الخمر وفلكان إله الحدادين، ويظهر أن هذا الأخير أنفع آلهة الوثنيين؛ لأنه كان حدادا عظيما يشتغل بنشاط على سدانه.
أما الزهرة فاتخذوها إلهة الجمال، وكانوا يصنعون لها تماثيل على شكل امرأة جميلة لها ابن اسمه كوبيد يزعمون أنه يرمي الناس بالنبال، أما نبتون فكان رئيس آلهة البحر له عربة في شكل صدفة بحرية عظيمة تجرها أفراس أذنابها كأذناب الأسماك، فإذا مخرت الأمواج يحيط بها سرب من وحوش البحر يقال لها: تربتون.
أما رئيس الأماكن السفلى فكان اسمه بلوتو، وكان يجلس على عرش من حجر الكبريت في يده الواحدة صولجان وفي الأخرى مفتاحان.
وكان عند اليونانيين فضلا عن هذه الآلهة فئة يقال لها: الجبابرة، نصف أجسامهم إلهية والنصف الآخر بشرية، ومن هؤلاء الجبابرة هرقل وهو أشهرهم بالقوة.
هذا شيء يسير عن آلهة اليونان وخرافاتهم، ولو أردنا استيفاء الكلام لضاقت دون ذلك المجلدات الضخمة، فقد يروون عنهم أحاديث وخرافات تفوق الحصر، وقد بنى اليونانيون لآلهتهم هياكل عظيمة متقنة، وأقاموا لها تماثيل هائلة دقيقة الصنعة.
فلاسفة اليونان
فلاسفة اليونان أفراد نبغوا في بلاد اليونان، وكانوا يزعمون أنهم أوفر حكمة من سائر بني الإنسان، وهم عديدون عاشوا في أزمان مختلفة نذكر أشهرهم: (1)
الفيلسوف طاليس:
عاش بين القرن السادس والسابع قبل الميلاد، وكان في أيامه سبعة فلاسفة كان يقال لهم: حكماء اليونان السبعة، وكان طاليس معدودا في مقدمتهم، ومما يحكى عنه أنه كان ذات ليلة يتمشى وهو ينظر إلى السماء، ويراقب حركات الكواكب فسقط بغتة في حفرة أمامه، فأتت إليه عجوز كانت عائشة مع عائلته للخروج من تلك الحفرة وقد غشاه الوحل، وقالت له: «أنصح لك يا طاليس أن لا تشتغل بعلم ما فوقك فتبلى بجهل ما تحتك.» والظاهر أن هذه الامرأة كانت أوفر حكمة من الجميع. (2)
Bilinmeyen sayfa