Irak Tarihinin Özeti: Başlangıcından Günümüze
خلاصة تاريخ العراق: منذ نشوئه إلى يومنا هذا
Türler
ولما تربع عبد الحميد على أريكة السلطنة كانت السكة الحديدية معروفة في الروملي فقط، وفي الطريق المؤدية من حيدر باشا إلى أزميد، وبضع مئات من الكيلومترات في ولاية أزمير. ولما اضطرته الأحوال إلى تطويل تلك الخطوط، مد خط أزمير إلى الأناضول، وعدة خطوط أخرى ذاهبة من سواحل بحر الروم إلى داخله، مثل خط مودانية إلى برصة، وخط بيروت إلى الشام، وخط يافا إلى القدس، ثم مد خط الحجاز، فنشأ من هذه الخطوط كلها في العهد الحميدي ما هذا جدوله:
2000 كيلومتر
في الحجاز
2500 كيلومتر
من خط بغداد
3000 كيلومتر
في الروملي والأناضول وسورية
7500 كيلومتر
هو المجموع، وهو شيء زهيد بالنظر إلى تلك البلاد الواسعة الأرجاء
على أن الحكومة رأت فائدة تلك الخطوط ، فأسرعت إلى تخويل امتيازات خط بغداد إلى الشركة الألمانية التي كانت قد طلبتها مع الضمانة الكيلومترية، فكانت من أضر الأضرار على البلاد، بينما أن شركات أخرى كانت قد طلبت تلك الامتيازات بدون الضمانة الكيلومترية. لكن ما العمل وكانت الأقدار قد ساقت تركية إلى البوار، وقد سلمت نفسها إلى الألمان، ودفعت إليهم مقاليد أوامرها ونواهيها، فأخذوا يتصرفون في البلاد على ما يهوون ويشاءون، فكانت النتيجة ما رأيناه ونراه إلى يومنا هذا؟
Bilinmeyen sayfa