İnsanların Efendisinin Hayatının Özeti

Mühibbüddin-i Taberi d. 694 AH
107

İnsanların Efendisinin Hayatının Özeti

خلاصة سير سيد البشر

Araştırmacı

طلال بن جميل الرفاعي

Yayıncı

مكتبة نزار مصطفى الباز-مكة المكرمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

Yayın Yeri

السعودية

إِلَيْهِم فاطلعه الله تَعَالَى عَلَيْهِ فَبعث عَليّ بن أبي طَالب وَالزُّبَيْر ﵄ فأدركاها فاستخرجاه من قُرُونهَا وَمِنْهَا أَنه ﷺ كَانَ ربعَة من الْقَوْم إِذا مَشى مَعَ الطوَال طالهم وَمِنْهَا أَنه ﷺ لما سم لَهُ الطَّعَام مَاتَ الَّذِي أكله مَعَه وعاش ﷺ بعده أَربع سِنِين وَمِنْهَا أَن رجلا كَانَ فِي عسكره لَا يدع شَاذَّة وَلَا فادة إِلَّا اتبعها يضْربهَا بِسَيْفِهِ فَقَالَ أَصْحَابه مَا أجزء منا الْيَوْم أَحَدكُمَا أجزء فلَان فَقَالَ ﷺ إِنَّه من أهل النَّار فَقتل نَفسه وَمِنْهَا أَنه عرضت فِي الخَنْدَق كدية لما حفروه فَأخذ الْمعول فضربها فَصَارَت كثيبا أهيل وَمِنْهَا أَن قَاتل أَبَا رَافع تَاجر أهل الْحجاز لما سقط من علو انْكَسَرت رجله فمسحه ﷺ فَكَأَنَّهُ لم يشكها قطّ وَله ﷺ من المعجزات الظَّاهِرَة والبراهين الباهرة مَا هِيَ أَكثر من أَن تحصى وَالله أعلم ﷺ وَشرف وكرم

1 / 123