89

Faydalı Özet

Türler

============================================================

بل يعد من قال ذلك مناقضا (لكلامه) (1) من جهة المعنى.

(2) وأما الأصل الشانى: وهو آنه لو كان محدذ لما صح منه فعل الأجسام ، فالذى يدل على ذلك ، أن المحدث لا يخلو إما أن يتحيز عند الوجود، أو لا يتحيز، فإن تحيز فهو من قبيل الأجسام، وإن لم يتحيز فهو من قبيل الأعراض، ولا يجوز أن يكون صانع العالم جسما : لأن الجسم لا يقدر على إحداث جسم آخر، إذا لو قدر على ذلك بعض الأجسام، لقدر عليها سائر القادربن من الأجسام، فكان هصح من الواحد منا، أن يفعل لتفسه ما يشاء من الأحوال والاولاد، ومعلوم أن ذلك مستحيل منا ومتعذر علينا، فعلمتا أن الجسم لا يقدر على إحداث جسم آخر.

وكذلك فلا يجوز أن يكون صانع العالم عرضا ، لأن (2) العرض ليس بحى ولا قادر، والفعل لا يصح إلا من حى قادر، على ما تقدم.

(3) وأما الأصل الثالث: وهو أن فعل الأجسام قد صح منه تعالى، فالذى يدل عليه، أنه قد وقع على ما تقدم فى إثبات كونه قادرا، والوقوع فرع على 13ظ / (4) وأما الأصل الرابع: وهو آنه إذا بطل كونه محدثا، ثبت كونه قديما.

فالذى يدل على ذلك، أن هذه قسمة دائرة بين إثبات ونفى، فلا يجوز دخول توسل پينهما وبيان ذلك أنك تقول: الموجود لا يخلو (2) إما أن يكون لوجوده أول، أو لا يكون وجوده أول، (فإن كان لوجوده أول) (4) فهو المحدث، وإن لم يكن لوجوده أول، فهو القديم، وقد ثبت أن الله، تعالى (5)، موجود ، وبطل أن يكون لوجوده أول، فلم يبق إلا أنه قديم.

(44) رهادة لمست بالحطوط لهيان للمعنى

Sayfa 89