============================================================
ويؤيد ما ذهبنا إليه فى هذه المسالة، ما روى عن النبى، ، انه قال : " من تحسى (1) سما، فسمة فى يده ، يتحساه فى النار، خالدأ مخلدأ فيها أبدأ (2) .
وروى عنه، ، آنه قال : " من ترذى من جبل ، فقعل نفسه ، لهو يتردى من جبال لى التار، خالدا مخلدا (3) .
وروى عنه، ، آنه قال : "من وجى نفسه بحديدة، فحديدته فى يده، يجأ بها بطنه فى النار خالدا مخلدا . .. ومن علق صوطأ بين يدى سلطان جائر، جعل الله ذلك السوط، حية طولها سبعون ذراعا، يسلط عليه فى نارجهنم، خالدا ليها مخلدا، وله عذاب اليم"(4).
كل هذه الاخبار تؤيد ما ذهيتا إليه من خلود الفساق فى النار، اعاذتا الله متها.
(1) فى الاصل: تحستا (2) روى ابن ماجة فريأ من هده الالفاظ فقال: ومن شرب صمأ، لقعل تلسه ، لهربعساه ل تارجم، خالدأ معددأ فهاه عن ابى سيره حديت (42460 9(6/ه114) (كعاب الطب ، باب التهى حن الدواء احبيثم، وهر طرف من حدين (للعرمدي334/4) (9043 - 42044، كتاب الطب ماب ما جاء لسهمن قتل تفسه بسم ار غيره... فيها ويتحساه لى نارجم خالدا مخلدا لمها ابدأه إلا ان العرمدى ذكر رواية اخرى لمد بن عجرن من سعيد القبرى عن ابى هرهرة عن للشمى، شلخ ، قال: ومن فعل ننسه بسم عذب لى دار جهم ولم مدكر فمه خلدأ مخلدا فيها ابدا، وهكذا رواه أهو الزداد عن الأعرج عن أبى هريرةا عن النبى، تح ، وهذا اصح لان الرواهات مجمي مان أهل التوحمد مضرهون فى التار لم بخرجون منها، ولم هذكر أتهم يخلدون فيها، انتهى (4 /339)، وهدو آته هرد ملى عقيدة العدلية فى فسال أمة محمده الدين يفعلون الكبائر وهوتود بلا توبا... ولم قدركهم شغاعة التيى أو هيره من اللائكة او المؤمنين ، إلا أن الإمام مسلم اخرج هذا الحديث فى (كتاب الامان ، باب غلظ تحرم قتل الإنسان نفسه) وذكر فمه الى تارجيم خالدا مخلداليها أبدأه (114/2) ح (132) ، ولد ذكره البخارى لى مواضع مختلفة من صحه متها: (76/10) (كتاب الطب ، هاب شرب السم والدواه به وما بخاف مثه والجيمث) على التحر العالى: ومن قردى من جمل فكتل لنفسه نهو فى دار جهم مردى ليه خالدا سخلدآليها أبدأ: ومن لحى سمأ فقعل نفسه لسمه اى هده يتحاه لى تار جهتم خالدا مخلدا ليها أبدا ومن قعل لفسه بحديده لحديدت لى يده يما بها لى بطته لى تار جهم خالدا مخلدأليها ابدام حديت (5772) .
(3) انظر الهامش السابق (4) شظر الهامش قيل السايق.
Sayfa 187