خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

Abdulaziz Al-Hujailan d. 1442 AH
85

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

Yayıncı

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Yayın Yeri

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

Türler

وسلم - فأمر بها فوُضِعتْ هاهنا، ثم رأيتُ رسول الله ﷺ صلى عليها، وكبَّر وهو عليها، ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القهقرى (١) فسجد في أصل المنبر ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس فقال: أيها الناس إنما صنعتُ هذا لتأتموا بي، ولتعلموا صلاتي» (٢) . الشاهد من الحديث قوله ﷺ: «أجلس عليهن إذا كلمتُ الناس» . والحديث واضح الدلالة حسب قولهم. مناقشة هذا الدليل: نوقش بأنه يحتمل أن تكون الإشارة إلى الجلوس أول ما يصعد، وبين الخطبتين (٣) . ٢ - ما رواه أبو سعيد الخدري (٤) ﵁ قال:

(١) قال ابن حجر: " القهقرى - بالقصر - المشي إلى الخلف ". (ينظر: فتح الباري ٢ / ٤٠٠) . (٢) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الجمعة - باب الخطبة على المنبر ١ / ٢٢٠. (٣) ينظر: فتح الباري ٢ / ٤٠١. (٤) هو سعد بن مالك بن سنان الأنصاري، الخزرجي، الخدري، مشهور بكنيته أبي سعيد، استصغره النبي ﷺ يوم أحد فرده، وشهد ما بعدها، وكان من حفاظ حديث رسول الله ﷺ المكثرين، توفي سنة ٦٤هـ، وقيل غير ذلك. (ينظر: أسد الغابة ٥ / ٢١١، والإصابة ٣ / ٨٥) .

1 / 85