وفي قنبه جردانه وغرموله وفي جردانه احليلة وأسهراه وصفنه وحجزته وبنقيته وقلته وأطرته - فأما صفاته فما بين الجلد والاعفاج من بطنه وأما الإطلاق فجدد البطن - ومنقيه قدامه السرة حيث ينقب البيطار - وسرته وسط بطنه - ومأنته ورهانته السرة وما حولها الراهنة - وحالباه عرقان ظاهران اكتنفا السرة من جانبها - ورفغة ما بين عرض الاثنين والجردان إلى باطن الثفنة - وقنبه الذي فيه جردانه وهو غرموله فإذا أخرج الفرس جردانه قيل قد ودى يدى فإذا اشتد قيل اشتط فإذا أرخاه قيل انقبض وقد أقنب يقنب إقنابا مثله - وأسهر عرقان يصعدان من الأنثويين في جنبتي عرق الماء الذي يمذى منه.
والصوت الذي يسمع من البطن الفرس يقال له الخضيعة والضغيب والوقيب وإنما يكون من تقلقل الجردان في النقب قال الشاعر.
كأن خضيعةّ بطن الجواد ... وعوعةُ الذئب في الفدفد
وأما صفته فالجلد الذي بين العجان والخصيتين - وفي الفرس شاكلته وهو الجلد الذي بين الثفنة وعرض الخاصرة - وأقرانه الجلدة التي خرجت من رأس الثفنه - والموقف ما دخل من الوسط الشاكلة إلى منتهى الأطرة - والايطل الشاكلة وبنيقته الشعر المختلف وسط الموقف وقد يسمى الخرب - وقلته هزمة بين الحجبة والقصرى والمتن والاطرة - طرف الابهر في رأس الحجية ثم الوركان وهما ما بين حجبتيه وجاعرتيه وفيهما حجبتاه وهما حرقفتاه وثورتاه وصلاءه وخربتاه وتفاحتاه وعزيزاؤه وجاعرتاه والقحقح.
فأما حجبتاه فرؤس الوركين من أعاليهما - وثوارتاه خرقان في أوساط الوركين وهما خربتاه - وتفاحتاه رؤوس الفخذين في الوركين وصلاه ما بين وركيه - وعجب ذنبه مؤخر الوركين مما يلي الجاعرتين.
وعزيزاؤه ما بين عكوته وجاعرته - وجاعرتاه فروق بين الوركين من مآخيرهما - والقحقح ما أطاف بخورانه من جوانبه - ثم ذنبه وما تحت ذنبه ذنب عكوته وعسيبه وشيقه وهلبه وقمعته - فأما عكوته فاصله وعسيبه عظم الذنب - وشيقه شعره وهو هلبه - وقمعته طرفه واسفل من ذنب خورانه وسمه وحلقته وحتاره وسعدانته وعجانه - فأما خورانه قسم دبره وهو مخرج روثه - وحتاره وعصبه وهو شرج السم والسعدانة ما تقبض من حتاره - وعجناه وسمه إلى خصيته - وفي موضع عجان الذكر ظبية الأنثى وفي الظبية الملتقى والحتارة والمهبل والخاتم والمقررة والشريجة الثؤلول - فأما الظبية فالمشق وما حوله من اللحم المسترخي من نواحي كلها - وعجان والأنثى ما بين السعد انه إلى الملتقى والملتقى ملتقى العجان من أعلى الظبية.
والحتار شرج الظبية والمهبل مسلك الجردان إلى الرحم - والمقرة ملتقى القرنتين والخاتم الحلقة الدنيا فإذا فتحت الفرس ظبيتها وقبضتها فهو الأنماط وهو التبظى - والتؤلول مادق من ظاهر الظبية من أسفلها والشريجة العصبة التي تنعظ بها.
ثم الفخذان وفي الفخذين الكاذتان والفائلان والربلتان والندأه والغرور والخصائل والمأبضان والثفتان والقبيحان والعيران فأما الفخذان فما بين الوركين والساقين - والكاذتان ما سفل من الجاعرتين وهي مانتأ من اللحم في أعلى الفخذين - والفائلان ماسفل من الكاذتين إلى القريب من المأبضين وهما دائرتان الفخذين - والربلتان اللحم الذي في أعلى الفخذين - والندأتان الغر الذي يلي باطن الفائل والغرور الجدد التي بين الخصائل - والخصائل ما أماز من اللحم بعضه من بعض. والمأبضان موصل الفخذين في الساقين من ظاهرهما.
والثفنتان موصل الفخذين في الساقين من باطنهما والقبيحتان ملتقى الساقين في الفخذين مما يلي الثفتين.
ثم الساقين وفيهما حماتاهما وحبالهما ونسوانهما ووترتاهما وأيبساهما وكعباهما ومنجماهما وعرقوباهما وفي عرقويبيهما إبرتاهما.
فأما ساماه فما بين الكعبين والثفنتين - وحماتهما اللحم المجتمع في ظاهر الساقين من أعاليهما - وحبالهما عصبيهما - ونسواهما عرتان قد استبطنا الساقين الغامضان - ووترتاهما العصبتان اللتان بين رؤوس العرقوبين إلى المأبضين - وأيبساهما ما بين الحماتين وبين الكعبين مما ليس فيه لحم - وكعباهما ما بين الوظيفيين والساتين ومنجماهما عظمان شاخصان في باطن الكعبين - عرقوبا ما ضم ملتقى الوظيفيين والساقين مآخيرهما من العصب والعظم والإبرة عظم وترة العرقوب من أعلاه وهو عظم صغير وأصله لاصق بالكعب.
1 / 9