Hayal Düşünceleri ve Duygunun Yazımı
خواطر الخيال وإملاء الوجدان
Türler
أيها السائح، أي شيطان من شياطين الأرق سلطه عليك قلب الليل حتى مسك؟ (12-3) أقاصيص تاجور
نبغ تاجور في الأقاصيص حتى أصبح يضارع أكبر الكتاب في هذا النوع مثل: «دوديه وجي دو موباسان» إن لم يفقهما، ولقد جمع في كتاباته بين رشيق الأسلوب وظريف النكات والفكاهات وبلاغة التعبير وسمو الأفكار وفخامة المغزى الاجتماعي والأدبي.
إنه يهتم كل الاهتمام بما أوتي من بلاغة وشعر وفلسفة بالمرأة الهندية ولا سيما الأيامى؛ إذ هن أتعس وأشقى نساء العالم؛ لأنه لا يجوز لهن أن يتزوجن ثانية، وليس لهن بيت ولا ملك.
وقد خصص إحدى رواياته المسماة «الأصدقاء» للمرأة، إذ عليها يدور محور الرواية، وسيرى القراء في إحدى الأقصوصتين اللتين اخترناهما وعنوانها «جارتي الجميلة» كيف صور الأرملة وكيف رفعها إلى أعلى ذروة، وأسبغ عليها من آيات الجمال والرشاقة بأسلوب ساحر وقدرة نادرة.
جارتي الجميلة
إن الشعور الذي نفحتني به الأرملة الفتية التي كانت متوطنة بجواري ما كان إلا شعور إجلال واحترام، وهذا ما كنت أؤكده لأصحابي وأعيده لهم، حتى إن صديقي الحميم «نابان» كان يجهل حقيقة حالتي النفسية.
كنت أشعر بشيء من الكبرياء؛ لأنني استطعت أن أحفظ أهوائي نقية طاهرة بأن دفنتها في سويداء قلبي.
كانت جارتي أشبه بزهرة «السفالي» بللها قطر الندى ثم سقطت قبل الأوان، كانت متناهية في الطهر والنقاء وضاءة الجمال؛ فلذلك ما كانت تليق للزواج بل كانت حرية بأن تكرس للقاء الخالق.
عاودني هواي العنيف كسيل جارف دوى من شاهق بدلا من أن يستكن ويخمد، وطفق يبحث له عن مخرج يشقه.
فلذلك بذلت الجهد في التعبير عن تأثري وعواطفي بالقريض، ولكن خانني القلم ورفض أن يدنس حبي.
Bilinmeyen sayfa