حر هذا القلم، ولذلك يعيش في عهد الحرية صريحا لا يرمز، واضحا يطلق الكلمة الواضحة بلا خبيء لها يتخفى وراء الحدث، أو وراء الأشخاص .
عاش القلم الذي أضم عليه أناملي فترة طويلة يرمز لا يبين، يومئ لا يعلن، حتى إذا جاء العهد الذي نعيش فيه استبان لفظه وأعلن كلمته.
وها هو ذا الاتحاد الذي تنضوي المجلة التي أشرف عليها تحت رئاسته يعارضني، ولكنه يطلق لي الحرية ويعلن رأيه واضح المخالفة لما أرى.
ولكنني مع ذلك لم أنقل، ولم أرفت، ولم أصادر.
ذلك لأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون جهاز حر، يعمل في ظل حكم حر.
ورئيس حر.
يريد الحرية لمصر، ولأبناء مصر.
لأنه يريد المجد لمصر.
لا حقد اليوم
مجلة الإذاعة والتليفزيون
Bilinmeyen sayfa