بِئْرا لِأَخِيهِ وَقع فِيهَا. الْعَجم: من سل سيف الْبَغي قتل بِهِ. وَلَهُم: من أوقد نَار الْفِتْنَة احْتَرَقَ بهَا. وَفِي الْقُرْآن: " وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء إِلَّا بأَهْله " " فاطر: ٤٣ ". فِي البريء يُؤْخَذ بذنب غَيره - الْعَرَب: كالثور يضْرب لما عافت الْبَقر النَّابِغَة: كذى العر يكوي غَيره وَهُوَ راتع البحتري: أَتَى الذَّنب عاصيها فليم مطيعها أَبُو الطّيب المتنبي: وجرم جَرّه سُفَهَاء قوم ... وَحل بِغَيْر جانيه الْعَذَاب الْعَامَّة: أذْنب زيد وعوقب عَمْرو. وَفِي الْقُرْآن حِكَايَة عَن مُوسَى ﵇: " أتهلكنا بِمَا فعل السُّفَهَاء منا " " الْأَعْرَاف: ١٥٥ ". فِيمَن يتنعم ويلهو وَالسوء لَهُ منتظر - الْعَرَب: العير يضرط والمكواة فِي النَّار، أَي أَنه يمرح وَهُوَ بِعرْض الكي، وَمن أمثالهم قَول امرىء الْقَيْس: الْيَوْم خمر وَغدا أَمر، الْيَوْم عَيْش وَغدا جَيش، الْعَامَّة: فلَان نَائِم وَرجلَاهُ فِي المَاء. قَالَ الشَّاعِر: جد بك الْأَمر أَبَا عَمْرو ... وَأَنت عَكَّاف على الْخمر تشربها صرفا وممزوجة ... سَالَ بك السبل وَلَا تَدْرِي وَفِي الْقُرْآن: " قل تمَتَّعُوا فَإِن مصيركم إِلَى النَّار " " إِبْرَاهِيم: ٣٠ " فِيمَن لَا يحصل من عمله على شَيْء - الْعَرَب: فلَان كالقابض على المَاء وعَلى الرّيح: إِن ابْن آوى لشديد المقتنص ... وَهُوَ إِذا مَا صيد ريح فِي قفص لمؤلف الْكتاب: أما ترى الدَّهْر وأيامه ... فِي الْعُمر مثل النَّار فِي الشيح
1 / 26