174

Özelin Özeli

خاص الخاص

Araştırmacı

حسن الأمين

Yayıncı

دار مكتبة الحياة

Baskı Numarası

لا يوجد

Yayın Yılı

لا يوجد

Yayın Yeri

بيروت/لبنان

كم خلفت تِلْكَ الركاب وَرَاءَهَا ... من منزل فِيهِ لنا مستمتع والورد يلطم خَدّه وجدا بِنَا ... وعيون نرجسه علينا تَدْمَع أَبُو أَحْمد النامي البوشنجي: كَانَ الصاحب يحفظ أبياته ويعجب بهَا ويتعجب من حسنها وجودتها: أَقُول ونوار المشيب بعارضي ... قد افتر لي عَن نَاب أسود سالخ أشيبا وحاجات الْفُؤَاد كَأَنَّمَا ... يَجِيش بهَا فِي الصَّدْر مرجل طابخ وَمَا كَانَ حزني للشباب وَإِن هوى ... بِهِ الشيب عَن طود من الْأنس شامخ وَلَكِن لقَوْل النَّاس شيخ وَلَيْسَ لي ... على نائبات الدَّهْر صَبر الْمَشَايِخ أَبُو النَّصْر الهزيمي الأبيوردي: لما رَأَيْت الزَّمَان نكسا ... وَفِيه للرفعة اتضاع كل رَئِيس بِهِ ملال ... وكل رَأس بِهِ صداع لَزِمت بَيْتِي وصنت عرضا ... بِهِ عَن الذلة امْتنَاع أشْرب مِمَّا اقتنيت رَاحا ... لَهَا على راحتي شُعَاع

1 / 180