Hasais-i Kobra
الخصائص الكبرى
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Yayın Yılı
1405 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Peygamberin Hayatı
قَالَ نشأت من قبل الْبَحْر لَهَا مثل رُؤُوس السبَاع لم تَرَ قبل ذَلِك وَلَا بعده فأثرت فِي جُلُودهمْ أَمْثَال الجدري فَأَنَّهُ لأوّل مَا رُؤِيَ الجدري
وَأخرج عَن عبيد بن عُمَيْر اللَّيْثِيّ قَالَ لما أَرَادَ الله ان يهْلك أَصْحَاب الْفِيل بعث عَلَيْهِم طيرا نشأت من الْبَحْر كَأَنَّهَا الخطاطيف بلق كل طير مِنْهَا مَعَه ثَلَاثَة أَحْجَار فِي منقاره حجر وحجران فِي رجلَيْهِ ثمَّ جَاءَت حَتَّى صفت على رؤوسهم ثمَّ صاحت وَأَلْقَتْ مَا فِي أرجلها ومناقيرها فَمَا من حجر وَقع مِنْهَا على رجل إِلَّا خرج من الْجَانِب الآخر إِن وَقع على رَأسه خرج من دبره وَإِن وَقع على شَيْء من جسده خرج من جَانب آخر وَبعث الله ريحًا شَدِيدَة فَضربت أرجلها فزادها شدَّة فأهلكوا جَمِيعًا
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ جَاءَ اصحاب الْفِيل حَتَّى نزلُوا الصفاح فَجَاءَهُمْ عبد الْمطلب فَقَالَ إِن هَذَا بَيت الله لم يُسَلط الله عَلَيْهِ أحدا قَالُوا لَا نرْجِع حَتَّى نهدمه قَالَ وَكَانُوا لَا يقدمُونَ فيلهم إِلَّا تَأَخّر فَدَعَا الله الطير الأبابيل فَأَعْطَاهَا حِجَارَة سَوْدَاء عَلَيْهَا الطين فَلَمَّا حاذتهم رَمَتْهُمْ فَمَا بَقِي اُحْدُ مِنْهُم إِلَّا أَخَذته الحكة فَكَانَ لَا يحك انسان مِنْهُم جلده إِلَّا تساقط لَحْمه
وَأخرج ابو نعيم عَن وهب قَالَ كَانَت الفيلة مَعَهم فشجع مِنْهَا فيل فحصب فَرَجَعت الفيلة
1 / 74