135

Hasais-i Kobra

الخصائص الكبرى

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Yayın Yılı

1405 AH

Yayın Yeri

بيروت

بثجيجه فلسمعت شَيْخَانِ قُرَيْش يَقُولُونَ لعبد الْمطلب هَنِيئًا يَا ابا الْبَطْحَاء هَنِيئًا أَي عَاشَ بك أهل الْبَطْحَاء وَفِي ذَلِك تَقول رقيقَة
(بِشَيْبَة الْحَمد اسقى الله بَلْدَتنَا ... لما فَقدنَا الحيا وأجلوذ الْمَطَر)
(فجاد بِالْمَاءِ جونى لَهُ سبل ... سَحا فَعَاشَتْ بِهِ الْأَنْعَام وَالشَّجر)
(منا من الله بالميمون طَائِره ... وَخير من بشرت يَوْمًا بِهِ مُضر)
(مبارك الْأَمر يَسْتَسْقِي الْغَمَام بِهِ ... مَا فِي الآنام لَهُ عدل وَلَا خطر)
رقيقَة بِضَم الرَّاء ولدة الرجل تربه وأقحلت بقاف وحاء مُهْملَة أيبست وصحل بمهملتين وَلَام فِيهِ بحة وَأَبَان الشَّيْء بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيد وقته وَفُلَان وسيط فِي قومه اذا كَانَ أوسطهم نسبا وأرفعهم محلا وعظاما بِضَم الْعين بِمَعْنى عَظِيم وجساما بِضَم الْجِيم بِمَعْنى جسيم وبضا بموحدة وضاد مُعْجمَة رَقِيق الْجلد ممتلئا والوطف كَثْرَة شعر الْعين والحاجبين وتتام الْقَوْم جَاءُوا كلهم وتموا والعذرة فنَاء الدَّار والملطاط حافة الْوَادي وساحل الْبَحْر والسبل بِالتَّحْرِيكِ الْمَطَر وَعدل بِكَسْر الْعين
بَاب مَا كَانَ النَّبِي ﷺ يذهب فِي حَاجَة لجده الا انجح فِيهَا
اخْرُج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَابْن سعد وَأَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم وَابْن مندة من طَرِيق كندير بن سعيد عَن أَبِيه قَالَ حججْت فِي الْجَاهِلِيَّة فَرَأَيْت رجلا يطوف بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُول
(رد إِلَيّ راكبي مُحَمَّدًا ... يَا رب رده واصطنع عِنْدِي يدا)
قلت من هَذَا قَالُوا هَذَا عبد الْمطلب بعث بِابْن لَهُ فِي طلب إبل لَهُ وَلم يَبْعَثهُ فِي حَاجَة قطّ إِلَّا انجح فِيهَا وَقد أَبْطَأَ عَلَيْهِ فَلم يلبث حَتَّى جَاءَ النَّبِي ﷺ وَالْإِبِل

1 / 137