208

Harac Kitabı

كتاب الخراج

Yayıncı

دار الرشيد للنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨١ م

Yayın Yeri

بغداد

الباب الخامس في احياء الارض واحتجارها روي عن رسول الله صلى الله عليه «١»، انه قال: (من أحيا أرضا مواتا فهي له) «٢» . وما أكلت العافية منها فهو له صدقة والعافية المعتقون الذين يقصدون من أهل الفاقة، وأبناء السبيل المنقطع منهم «٣»، والسباع، والطير، هكذا فسر لنا أحمد بن يحيى الشيباني ويروى هذا الخبر على وجه آخر، وهو ان رسول الله ﵇ «٤» قال: (من أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق) «٥» تفسير العرق الظالم هو ما يحدثه محدث في الارض من بناء أو غرس «٦» في أرض رجل من الانصار من بني بياضة نخلا بأن ينزع نخله فاقتلع. وفي حديث رافع بن خديج عنه ﵇ انه قال «٧»: «من زرع في أرض قوم بغير أذنهم «٨» فله نفقته وليس له من الزرع شيء»، وانما «٩» اختلف حكم النخل والزرع في ان أقلع النخل واعطي صاحب الزرع نفقته

1 / 212