İnsanların Soyundan Haberler

Makrizi d. 845 AH
99

İnsanların Soyundan Haberler

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

Türler

الوجود الن بديهة العقل حاكمة بان اله العالم كان موجودا قبل حدوث هذا الحادث اليومي وانه الان موجود معه وانه سيبقي بعده. واللازم باطل لا يقوله عاقل فان قلتم التغير هنا واقع في هذه الاحوال ولولا ذلك لا متنع وصف الله تعالى بالقبلية والمعية والبعدية لسبب بالقبلية والبعدية قيل فقد جوزتم حينئذ ان يكون الشي محكوما عليه بالقبلية والمعية والبعدية بسبب وقوع التغير في شي اخر فلم لا يجوز ان يكون للزمان كذلك, وهذا قول أفلاطون فانه كان يقول المدة لم تقع فيها شي من التغيرات ولم يحصل منها الا الدوام, والاستمرار وذلك هو المسمي بالدهر والسرمد. واما ان حصلت فيها الحركات والتغيرات فحيذ تعرض لها قبليات قبل بعديات, وبعديات بعد قبليات لا الجل وقوع التغير في تلك المدة. والزمان بل الجل وقوع التغير في تلك الأشياء المتحركة المتغيرة.

واحتج من منع ان يكون الزمان مقدار الحركة بامور منها ان بديهة العقل كما حكمت بصحة ان يقال الجسم تحرك في هذه الساعة الي الساعة الفانية فكذلك حكمت بصحة ان يقال الجسم سكن من هذه الساعة الي الساعة الفانية فتكون نسبة الزمان الي الحركية. والي السكون على السوية. واذا كان كذلك امتنع ان يقال الزمان مقدار الحركة. ومنها انا كما حكما بان هذه الحركة. وجدت في هذا الزمان فكذلك نحكم بان هذا الجسم وجد في هذا الزمان ولا نجد في العقل تفاوتا بين قولنا حصلت هذه الحركة في هذا الزمان وبين قولنا حصل هذا الجسم في هذا الزمان واذا كان كذلك كان نسبة الزمان الي الحركة كنسبة الزمان الي الجسم. وذلك يمنع من كون الزمان مقدار الحركة ومنها ان الحركة عبارة عن التغير من حال الي حال. والعقل ما لم تفرض زمانين يحصل في احدهما الامر المنفصل عنه ويحصل في الامر الثاني المنتقل اليه فانه لا يمكن ان يعقل معني الحركة. والتغير فثبت ان ماهية الحركة موقوف على تعقل الزمان فلو كان للزمان من عوارض الحركة لكان تعقله موقوفا على تعقل الحركة ولزم الدور, واعلم ان للفريقين اعني القائلين بانه مقدار الحركة, والنافين خباطات كثيرة وان النافين اقرب الي الحق وان الحق هو ان تصور الزمان من الضروريات وينتهي وعلى ذلك انا لو فرضنا شخصا غافلاة عن وجود الأفلاك والكواكب. وعن طلوعها وغروبها بان كان أعمي او كان جالسا في بيت وقدرنا انه بالغ في تسكين الحركات باسرها حتي الطرف والنفس فان هذا الانسان.... امرا مستمرا باقيا والعلم بذلك ضروري وهذا يدل على ان الزمان حاصل سوا كان الحاصل هو الحركة. او السكون. وذلك .... في كون الزمان من عوارض الحركة ...... الزمان المعلوم وليس بعارض للحركة هو المدة كما ذهب

Sayfa 153