İnsanların Soyundan Haberler
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Türler
وهو الماء وعودهما بعد صعودهما مستعلىان بحركة شديدة موجة للهوا ان الثقل اصابهما ملقاة الطبقة الباردة. ولاحتباسهما عن النفوذ في الهوا العالي لسرعة استحقاقه وربما كان ذلك بسبب انبساط اجزا الهوا بالتخلخل لسخونة اصابتها فسالت وتحركت.
زعموا ان يكون احتراك الهوا على قدر احتراك الجرام العلوية ودوران الافلاك عليها وكثرة مماسة النيرين والكواكب لها عرضا بحركاتها وطوال بحركة الفلك الاعلى فاذا طلعت الشمس او القمر ابتداء هيجان الدخان بتحليل الشمس لرطوبات الارض ولزيادة القمر فيها فلهذا كلما ارتفعت الشمس ارتفع البخار. وقبلها بحرارته وقبلته بحرارتها قال بعضهم العناصر طبقات ثمان ثلاث ارضية وواحدة مائية. وثلاث هوائية.
وواحدة نارية فاحد طبقات الهوا مما يلي جهة السفل مائية من البخارات ويلي هذه الطبقة طبقة اخري وهي هوا صرف صاف اذ النار لا ترقي اليها وعلى هذه الطبقة طبقة اخري دخانية مجاورة للنار ولكن ما كان قريبا من مطرح الشعاع كان بخارا وما بعد عنه فعاد البخار الي طبيعته فكان باردا.
قال اخرون. الهوا صق رقيق متي تموج من المشرق الي المغرب سمي ريح لاصبا واذا تموج من المغرب الي المشرق سمي ريح الدبور واذا تموج من الجنوب الي الشمال سمي ريح الجنوب, واذا تموج من الشمال الي الجنوب سمي ريح الشمال قال. ومبادئ الرياح شمالية أخذه الي الجنوب وأخذه الي المشرق للطف الهوا في هاتين الجهتين والعرب تحب لاصبا لرقتها ولأنها تجي بالسحاب والمطر وفيها الري والخصب وهي عندهم اليمانية وتكره الشمالية لبردها وذهابها والحياة. والخصب هي عندهم الشامية فطبع لاصبا حار يابس ويسميها اهل مصر الشرقية لأنها تهب من الشرق وتسمي ايضا قبول لأنها تقابل المغرب وتقابل وجه الكعبة.
والدبور طبعها بارد رطب وتسمي بمصر الغربية لأنها تهب من المغرب وتاتي من دبر الكعبة. والشمال طبعها البرد واليبس وتسمي بمصر البحرية لأنها يسار بها في البحر ويقال لها الجريبا وقل ما تهب ليلا وتقول العرب في خرافاتها قال الجنوب للشمال ان لي علىك فضلا قالت بما؟ قالت انا اسري وانت لا تسري فقالت الشمال الحرة لا تسري .
Sayfa 117