İnsanların Soyundan Haberler
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Türler
الحجارة وكانوا لقوتهم يخرجون الصخور ويبنون الجبال بيوتا لانفسهم بوادي القري وغيره وكانوا في سعة من معايشهم فغنوا وافسدوا في الارض وعبدوا الاصنام واتخذوا الهة مع الله فبعث الله تعالى اليهم صالحا شابا فدعاهم الي الله تعالى حتي كبر الا يتبعه الا قليل مستضعفون فلما الح عليهم بالدعاء والتبليغ واكثر لهم التحذير, والتخويف سالوه ان يريهم اية تكون مصداقا لقوله فقال لهم اي اية تريدون قالوا تخرج معنا غدا الي عيدنا عيد يخرجون اليه باصنامهم في يوم معلوم من السنة فتدعو الهك وندعو الهتنا فان استجيب لك اتبعناك. وان استجيب لنا اتبعتنا فاجابهم صالح الي ذلك فخرجوا باوثانهم الي عيدهم وخرج صالح معهم فدعوا اوثانهم وسالوها ان لا يستجاب لصالح في شي مما يدعو به ثم قال جندع بن عمرو بن جواس وهو يومئذ سيل ثمود. يا صالح اخرج لنا من هذه الصخرة لصخرة ة منفردة في ناحية الحجر يقال لها الكاتبة ناقة عشراء جوفا وبرا عشرا والمخرجة ما شاكل.... فان فعلت صدقناك وامنا بك فأخذ عليهم صالح مواثيقهم لئن فعلت لتصد قنني 4 ولتؤمنن بي قالوا نعم فصلي صالح ركعتين . ودعا ربه فتمخضت الصخرة ة تمخض النتوج بولدها تحركت فانصلعت عن ناقة عشرا بوفاة وبرا 13 وصفوا لا يعلم ما بين جنبيها الا الله تعالى و وهم ينظرون ت نتجت سقبا مثلها في العظم فامن به جندع بن عمرو بن جواس ورهط من قومه واراد اشراف ثمود ان يؤمنوا به ويصدقوه فنهاهم ذؤاب بن عمرو بن اسيد والحباب صاحب اوثانهم ورثاب ابن جعفر وكان كاهنهم 5 وكانوا من اشراف ثمود فلما خرجت الناقة قال لهم صالح هذه ناقة الله لها شرب ولكم شرب يوم معلوم فمكثت الناقة ومعها سقبها في ارض ثمود ترعي الشجر . وتشرب الماء وكانت ترد الماء غبا فاذا كان يومها وضعت راسها في بثر لهم في الحجر فما ترفع راسها 3 حتي تشرب كل ما فيها فال تلع قطرة ت ترفع راسها لهم فيحلبون ما شاوا من لبن فيشربون ويدخرون حتي يملؤون اوانيهم كلها ثم اا من غير الفج الذي منه وردت لا يقدر ان يخرج من حيث ترد لانه يضيق عنها حتي اذا كان الغد كان يومهم فيشربون ما شاوا من الماء ويدخرون ما شاوا ليوم الناقة فهم من ذلك في سعة و دعة.
Sayfa 415