257

İnsanların Soyundan Haberler

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

Türler

يواقعاها قالت ما انا بالذي افعل. حتي تخبراني باي كلام تصعدا الي السماء وباي كلام تنزلان منها فاخبراها فتكلمت فصعدت فانساها الله ما تنزل به فثبتت مكأنها وجعلها الله كوكب.

وكان عبدالله بن عمر كلما راها لعنها وقال هذه التي فتنت هاروت وماروت فلما كان الليل ارادا ان يصعدا فلم يطيقا فعرفا الهلكة فخيرا بيني عذاب الدنيا وعذاب الاخرة فاختارا عذاب الدنيا فعلقا ببابل يتكلمان كلامهما وهو السحر.

وقال ابن ابي نجيح عن مجاهد. اما شان هاروت وماروت فان الملائكة عجبت من ظلم بني ادم وقد جاءتهم الرسل والكتب والبينات, فقال لهم ربهم تعالى اختاروا منكم ملكين انزلهما يحكمان في الارض بين بني ادم فاحتاروا فلما سالوا هاروت, وماروت. فقال لهما حين انزلهما اعجيبتم من بني ادم ومن ظلمهم ومعصيتهم وانما تاتيهم الرسل والكتب من ورا وراه وانما ليس بيني وبينكم رسول فافعلل كذا وكذا ودعا كذا وكذا فامرهما بامر ونهاهما ثث نزال على ذلك ليس احد اطوع الله منهما فحكما فعدال فكانا يحكمان بالنهار ر بين بني ادم. فاذا امسيا عرجا فكانا مع الملائكة. وبنزالن حين يصبحان فيحكمان فيعدالن حتي انزلت عليهما الزهرة في احسن صورة امرأة تخاصم زوجها فعصبا عليها فلما قامت وجد كل منهما في نفسه. فقال احدهما لصاحبه وجدت مثل الذي, وجدت قال نعم فبعثا اليها ان اثتينا نقض لك فلما رجعت قال لها ما في انفسهما فاتتهما فكشفا لها عن عورتهما وانما كانت سواتهما في انفسهما ولم يكونا كبني ادم في شهوة النسا ولذتها فلما بلغا ذلك واستحال افتتنا فطارت الزهرة ورجعت حيث كانت فلما امسيا عرجا فزجرا ولم يؤذن لهما ولم تحملهما اجنحتهما فاستعانا برجل من بني ادم فاتياه فقال ادع لنا ربك فقال كيف يشفع اهل الارض لأهل السماء قال سمعنا ربك يذكرك بخير في السماء فوعدهما يوما وغدا يدعو لهما فدعا لهما فاستجيب له فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة فنظر احدهما الي صاحبه. وقال. الا تعلم ان افواج عذاب الله في الاخرة كذا وكذا في الخلد قال. نعم. ومع الدنيا سبع مرات مثلها فامرا ان ينزال ببابل فتم عذابهما وزعم انهما معلقان في الحديد مطويان يصفقان باجنحتهما.

وقد روي في قصة هاروت وماروت عن جماعة من التابعين كمجاهد. والسدي والحسن البصري وقتادة وابي العالية. والزهري والربيع بن انس ومقاتل بن حيان.

وغيرهما وقصها خلق من المفسرين المتقدمين. والمتاخرين وحاصلها راجع في تفصيلها

Sayfa 311