نسقا لمن كان في الطرق او في منزله الي ان يحرم الامام بصلاة العيد وفي استحباب التكبير عقيب صلاة المغرب والعشا 0 والفجر وجهان وصيغة التكبير ثلث وحكي صاحب العتمة عن القديم انه يكبر مرتين واستحسن الامام الشافعي رحمه الله في الام ان يقول الله اكبر كبيرا والحمد الله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا اله الا الله وحده صدق وعده ونصر عبله وهزم الاحزاب وحله لا اله الا الله والله اكبر .

وحكي الصيدالني وغيره عن القديم انه يقول بعد الثلاث تكبيرات الله اكبر كبيرا والحمد الله كثيرا الله اكبر على ما هدانا والحمد الله على ما ابالنا وأولانا.

وقال في الشامل. والذي يقوله الناس فال باس به ايضا وهو الله اكبر الله اكبر الله اكبر والله اكبر. والله الحمد. واول وقت التكبير غروب الشمس واخر وقته فيه ثلاثة اقوال اصحها الي ان يحرم الامام بالصلاة وهو رواية البويطي واختيار المزني والثاني الي ان يخرج الامام وحكي عن الام والثلاث الي ان يفرغ الامام من الصلاة ونقل عن القديم وقيل الي ان يفرغ من الصلاة والخطبتين جميعا ويرفع الناس اصواتهم بالتكبري في المنازل والمساجد والطرق والاسواق سفرا وحضرا في ليلتي العيدين وفي يومي العيدين في طريق افصلي وفي افصلي الي الغاية المذكورة الا الحاج فانه لا يكبر ليلة الاضحي بل ذكره التلبية وحكي القاضي الروياني وغيره قولين في ان التكبير ليلة الفطر اكثر من ليلة الأضحي وقالوا الجديد الاول والقديم الثاني والله اعلم.

وقيام ليلة العيد قال هارون بن عبيدالله السلمي. بلغني ان من احيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وعن ابن المبارك مثله. وعن مجاهد ليلة الفطر كليلة من ليالي العشر الاواخر يعني في فضلها وكان عبد الرحمن بن الاسود يقوم بهم ليلة الفطر باربعين ركعة واوتر بسبع.

واخراج ركن القطر خرج ابو داود من حديث عكرمة عن ابن عباس قال فرض رسول الله زكاة الفطر طهارة للصائم من اللغو والرفث, وطعمة للمساكين من اداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة, ومن اداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات

Sayfa 187