61

Parlak Gezegen

الكوكب الدري لعبد الله الحضرمي

Türler

مسألة

[ اللحم المجهول الذبح ]

وأما إذا رأى راكبه ذلك وعزب عليه علم ذلك من كيفية أصل ركوبه له

وقد عاينه لحما أعضاء أو مذكارا من البهائم المباحات فلا تحرم عليه ولايته ومحجورة عليه البراءة منه ولا يترك ولايته إلا أن يعلم أنه غير مذكاة من

ذكاة تجوز ذكاته ولم يعلم أن راكبه علم كعلمه فيه وهو في أيدي المشركين

أو لحما زائل العين فإذا علم أنه لا علم له فيه إلا على هذا فلا يجوز له

الإقدام عليه ولا تجوز له ولايته في الدين ولا ترك ولايته من برأ منه العلماء

على ذلك.

مسألة

[ عدم معرفة حلية اللحم ]

ولو عاين هذا المعاين لهذا اللحم ولم يعلم أحلال هو في الأصل أم حرام

فليس له الإقدام عليه فإن أ قدم عليه سواه ولم يعلم الأصل فيه فليس له ترك ولايته ولا البراءة منه لأنه محتمل حقه و باطله.

مسألة

[ حكم من أكل ا للحم المجهول ]

فإن برئ منه على ذلك عالم من العلماء أو غير عالم ولا يعلم

هذا منه إلا أنه لما رآه يأكل على ذلك اللحم إذ هو في الأصل محجور

إلا بعلة وهي العلم برأي منه وليه ولم يعلم من الذي برأ منه من أوليائه أيعلم أنه علم أنه ذكي أم لا فوليه الأكل على ولايته ووليه المتبري منه على ذلك

على ولايته .

مسألة

[ أثر العلم في ذلك ]

فإن كان عالما فليس له أن يقف عنه ولا يبرأ منه على ما عاين برأي

ولا بدين.

مسألة

[ كيفية البراءة ]

وأما إن كان ضعيفا وبرأ من وليه ولم يعرف علي ما برأ منه قد عاين ما برأ

منه مما يحتمل وجهل ما يلزمه الأكل والمتبرئ فله البراءة من المتبرئ برأي ويعتقدان إن كان برئ من وليه بما لا يستحق به البراءة فهو بري منه لم يضق عليه ذلك في الضعيف إذا قد برئ من وليه فحكمه عنده حكم القاذف لوليه ولا يجوز له أن يبرأ منه بدين فإن برأ منه من أجل براءته من وليه هلك.

مسألة

Sayfa 61