Gezegen Yıldızları

İbn Zeyyat d. 814 AH
96

Gezegen Yıldızları

Türler

============================================================

(الكواكب السيارة) لاقتله فغضب ثم مد يده وضرب بها آنفه ضربة ظننت انه قد كسره فلو الشقت لى الارض لدخلت فيها فزعا منه فقلت أبها الملك والله لو ظننت انك تكره هذا ماسالتك قال أتسالنى أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الاكبر الذى كان ياتى موسى قال فقلت أيها الملك أكذلك هو قال ويحك ياعمرو أطعنى واتبعه فانه والله لعلى الحق وانه ليظهر على كل من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده قال فقلت اتبايعني على الاسلام قال نعم فبسط يديه فبايعته على الاسلام ثم خرجت لأصحابى وقد مال رأيى عما كنت عليه وكتمت اسلامى وخرجت عامدا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قبل الفتح فلفيت خالد بن الوليد مقبلا من مكة فقلت الى آين يا أبا سابيمان قال والله لقد استقام المستقيم وان الرجل لنبى حق اذهب والله فاسلم فحتى متى قال قلت ما جئت الا لأسلم ثم تدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمد الى بده فأسلمت وبايعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبايعته ثم انصرفت وروى عن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال بعث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذ عليك ثيابك وسلاحك قال فاخذت على ثيابى وسلاحى ثم أقبلت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يتوضا فصوب النظرثم طاطاه ثم قال ياعمروانى آريد آن آبعثك على جيش يغنمك الله ويسامك قال قات يارسول الله انى

ما أسلمت للمال ولكنى أسلمت رغبة فى الاسلام وأن آكون معك فقال ياعمرونعم المال الصالح مع الرجل الصالح فوجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى السلاسل من بنى

قضاعة فى ثلثمائة فارس فكتب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمده فامده بمائتى فارس من آهل الشرف فيهم أبو بكر وعمر وروى عن عمروبن العاص رضى الله عنه انه كان يقول آيها الناس ما أبعد هديكم من هدى نبيكم كان نبيكم صلى الله عليه وسلم آزهد الناس فى الدنيا وأنتم ترغبون فيها ومن كلامه رضى الله عنه من عاتب رجلا بأكثر من عقله فقد ظلمه ومما روى عقبة بن عامر الجهنى رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص وكان آمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه اذا رآى رجلا يتلجلج فى كلامه يقول خالق هذا وخااق عمروبن العاص واحد وكان

من صفته رضى الله عنه انه كان أسمر اللون وهو أول أمير أمر على مصر وهو الذى افتتحها كما تقدم الكلام ثم ولى لعثمان بعد عمر وولى لمعاوية بن آب سفيان وتوفى وهو آمير على مصرليلة عيد الفطر سنة ثلاث واربعين من الهجرة قال يونس فى تاريخه ودفن بسفح المقطم وكان طريق الناس يومئذ الى الحجاز فاحب آن دعوله كل من بمر بقبره وترك

Sayfa 96