============================================================
(فى ترتيب الزيارة 12 كانت وفاة ابن جابار سنة اثنتين وستين وثلثمائة والى جانب قبره قبر الشيخ أبى القاسم ابن الحسن الناسخ المعروف بالحنفى توفى سنة أربع عشرة وثلثمائة ذكره القرشى والى 1 جانب قبره قبر الشيخ الفقيه الامام العالم شيخ المؤرخين أبى عمر الكندى ومقبرة بنى كندة
بالنقعة ولم يخرج عن المقبرة غيره والى جانبه من الجهة الغربية عند راس ابن جابار الشيخ أبو عبدالله محمد التكرورى المالكى صحب ابن جابار وكان يتكلم فى أصول الفقه على المذهبين مالك والشافعى وقيل هو التكرورى المشار اليه ببولاق وقيل بل هو شيخه وكان فقيها فصيحا وناظر فى علوم كثيرة وكان يقول أبدانتا زرع مآلها للحصاد وكان أمير مصر .4 يسع اليه ويساله الدعاء وكانت قد أصيبت عينه فسال الله آن يردها اليه فعادت اليه كما كانت وأرسل اليه كافور مائة دينار فأظهر لرسوله الجحنون فعاد الى كافور وقال له أرسلتنى الى رجل مجنون فقال كافور ليس هو مجنونا انما هو يقوم الليل ويصوم النهار ثم أخذ الرجل في الليل وطاف به على جماعة من الصالحين ثم آتوا ابن جابار وطلبوا التكرورى فلم يجدوه
فرجنا فاذا رجل يصلى فنظر اليه فاذا هو التكرورى فتبعناه حتى آتى الى درب فوجده مغلقا فقال ماهذه عادتى منك تغلق فى وجهى فاذا الباب انفتح خرج وخرجنا خلفه حتى أتوا ن الى المقبرة ثم قام يصلى ثم انصرف فاذا وحش قد جاء وتمرغ فى موضع صلاته وأما الشيخ أبو عبدالله محمد بن يوسف التكرورى الذى ببولاق فكان إماما عالما وقد أفرد له ابن النحوى بزأ فى مناقبه حكى عنه ان امرأة خرجت بولدها الى البحر فجاعت السودان فأخذوه ولجوا فى البحر فتعلقت به المرآة وهو خارج من معبده وأخبرته ان السودان اخذوا ولدها وانهم فى تلك السفينة النى نشرت شراعها فقصد الشيخ البحر ثم قال ياري
اسكن فسكن ثم تادى يا أصحاب السفينة ردوا الصبى لأمه فابوا فقال ياسفينة قفى فوقفت ثم مشى على الماء الى أن وصل اليهم فلما رآوا ذلك بكوا وتابوا وناولوه الصبى فأخذه ورجع ماشيا الى البر ودفع الصبى لامه قال ابن النحوى وكان رجلا صالحا دباغا فماء اليه عفص فبعت الخليفة وأخذه فدخل عليه خادمه وقال قد أخذوا العفص ياسيدى فهل تاذن لى أن أذهب الى الفائد فآخذه فقال اجلس فانهم يردونه عليك فلما أخذوه وجدوه حجارة فعلم انها دعوة الشيخ فردوه اليه فاذا هو عفص وقيل له لم لاتسكن المدينة فقال انى أشم رائحة كربهة وسياتى ذكره فى كتاب غيرهذا . قبر الشيخ الامام العالم الزاهد
المعروف بابن الفقاعى وهو أبو الحسن كان رحمه الله من كبمار المشايخ بمصر صحب الشيخ أبا الحسن الدينورى وغيره وكان يقول والله ما أدبنى أبواى حتى احتجت الى تاديبهما وانما (9
Sayfa 139