Gezgin Yıldızlar ve Onuncu Yüzyıl Kişilikleri

Necmeddin Muhammed el-Gazi d. 1061 AH
140

Gezgin Yıldızlar ve Onuncu Yüzyıl Kişilikleri

الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة

Araştırmacı

خليل المنصور

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

ذكر صاحب الشقائق النعمانية أن أحمد باشا أراد أن يعارض بذلك موشحًا للمولى خضر بيك ابن المولى جلال الدين العلامة الملقب بجراب العلم، المتوفي في سنة ثلاث وستين وثمانمائة بمدينة قسطنطينية حين كان قاضيًا بها، وهو أول قاض بها من بعد فتحها على يد سلطان محمد خان وهو قوله: يا من ملك الأنس بلطف الملكات في حسن صفات حركت جنوني بفنون الحركات يا جنة ذاتي العارض والخال وأصداغك حفت ... إطراق محياك والجنة كيف احتجبت بالشهوات ... من كل جهات إن ضاق عن الوسع عبارات لساني ... لا عبرة فيها في القلب نكات كتبت بالعبرات ... تحكي نكبات قد سال على بابك أنهار دموعي ... ليلًا ونهارًا فالرحم على السائل أولى الحسنات ... ثم العزمات كرر عدة الوصل وصلها بخلاف ... فالوعد كفاني والصب يرى لذته في الفلوات ... من ذكر فرات لو مرعلى تربة من حيك ... ظل يا مؤنس روحي أحييت عظامي ورفاتي ... من بعد مماتي في خطي إذا نقل من فيه ... مثالًا يحكيك بلطف من شاربك الخضر روي في ... الظلمات عن عين حياتي قلت: عجبت ممن يذكر أن هذا الموشح معارض بالذي قبله فضلًا عن من يدعي معارضته به، وقد توفي أحمد باشا، وهو أمير بروسا في سنة اثنتين وتسعمائة، ودفن بها، وله فيها مدرسة وقبة مبنية على قبره، وقد كتب على بابها تاريخ وفاته. قال في الشقائق والتاريخ: لمحمد ابن أفلاطون نائب لمحكمة بروسا وهو هذا: هذه أنوار مشكاة لمن ... عده الرحمن من ممدوحه فر من أدناس تلك الدار إذ ... كان مشتاقًا إلى سبوحه

1 / 148