============================================================
وقال: فضل الفعال على المقال مكرمة، وفضل المقال على الفعال منقصة.
وقال: من أقبل بقلبه على الله أقبل بقلوب خلقه عليه.
وقال : لو نادى مناد بالمسجد: ليخرج أفسق الناس وأقلهم حياء من الله، ما سبقني للخروج احد.
وقال: يستعان على دفع وسوسة إبليس بالذكر والقراءةء والنفس بالصوم والضلاة والمجاهدة والرياضة: وقال: إذا أذنب عبد ثم تاب لم يزدذ من الله إلأ قربا، وهكذا كلما أذنب؟
لأنه دائم السير بذنبه وبغيره حتى يصل للآخرة.
وشكا له رجل قسوة قلبه. فقال: عليك بمجالس الذكر، والإحسان لليتيم.
وقال: أدركث قوما كانوا فيما أحل الله لهم أزهد منكم فيما حرم الله عليكم.
وقال: طمع العالم في الدنيا يشينه، ويذهب بحرمته من القلوب.
وقال: ذم الرجل نفسه مدخ لها.
وقال: ليس باخيك من تحتاج إلى مداراته .
وقال: قد عبد بنو إسرائيل الأوثان بعد عبادتهم الرحمن بحبهم الدنيا.
وقال: أرى رجالا ولا أرى عقولا، أسمع أصواتا ولا أرى أنيسا .
وقال: خصلتان إذا صلحتا صلح ما سواهما، وإذا فسدتا فسد ما سواهما: الوكون إلى الظلمة، والطغيان في التعمة .
وقال: جمع الله الخير والشر كله في آية واحدة إن الله يأمر بالعدل والايحسن.) الآية [النحل: 90) .
وقال: لو علم العابدون أنهم لا يرون رئهم يوم القيامة لماتوا.
وقال: من لبس الضوف تواضعا زاده الله نورا في قلبه وبصره، ومن لبسه اظهارا للزهد وتكثرا كؤرد في جهيم مع الشياطين.
10
Sayfa 260