172

============================================================

وقال: تكلموا بالحق ثعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله.

وقال: لا يكن أحدكم إمعة(1)، يقول : أنا مع الناس، إن أحسنوا أحسنت، وإن أساؤوا أسات، لكن وطنوا أنفسكم، إن أحسنوا أن تحسنوا، وإن أساؤوا ان لا تظلموا.

وقال: إن ريكم ليس عنده ليل ولا نهار، نور السماء والأرض من نور ه إن الرجل الدين ليدخل على السشلطان فلا يخرج ومعه من دينه وقال: شيە.

ما أصبحث على حالة فتمئيث آن اكون على سواها، رضأ بما وقال: يفعل الله.

وقال: لو قام رجل بين الؤكن والمقام سبعين سنة يعبد الله وهو يحب الدنيا ليبعثنه الله معها، ولو آن رجلا عبد الله كذلك وهو يحث ظالما بعثه الله معه.

وقال: خط لنا المصطفى خطا مربعا، وخط وسطه خطا، وخط خطوطا الى جانب الخط وخط خطا خارجا وقال: "هذا الإنسان - للخط - وهذا الأجل محيط به، وهذه الأعراض - للخطوط التي حوله - تنهشه، إن أخطأه هذا نهشه هذا، وذلك الأمل" للخط الخارج(2).

(1) إئعة بكسر الهمزة وتشديد الميم: الذي لا رأي له، وهو يتابع كل احد على رأيه، والهاء للمبالغة. النهاية (إمع).

(2) رواه البخاري 235/11 (6417) في الرقاق، باب في الأمل وطوله. والترمذي (2454) صفة القيامة، باب (22) وابن ماجه (4231) في الزهد، باب الأمل والأجل. وقد جاء في فتح الباري 237/11 صفة الخط : الإنسان الأجل الأمل 1 الأعراض قال الحافظ : أشار بقوله : "هذا الإنسان": إلى النقطة الداخلية.

وبقوله: "وهذا أجله محيط به" إلى المربع.

12

Sayfa 172