92

Gizli Alay

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

Araştırmacı

إحسان عباس

Yayıncı

دار الثقافة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٦٣

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

وقال في النسيب أيضا: لئن كان باب القرب قد سد بيننا ... ولم يبق لي في نيل وصلك مطمع واخفر عهدي دون ذنب جنيته ... واصبح ودي فيك وهو مضيع ولم ترث لي مما ألاقي من الأسى ... وصرت أنادي منك من ليس يسمع وضاقت بي الأحوال من كل وجهة ... لما ارتجي من رحمة الله أوسع وقال ﵀ يخاطب رجلا من أصحابه (١): أبا حسن ان شئت الدهر شملنا ... فليس لود في الفؤاد شتات وان حلت عن عهد الإخاء فلم يزل ... لقلبي على حفظ العهود ثبات وهبني سرت مني إليك إساءة ... ألم تتقدم قبلها حسنات وقال وهو مما نظمه في التضمين وفيما يظهر منه: لقد صرت في غصب القصائد ماهرا ... (٢) فما اسم جميع الشعر عندك غير لي ولم تبق شعرا لامرئ متأخر ... ولم تبق شعرا يا ابن فعل لأول

(١) أورد المقري هذه الأبيات في أزهار الرياض (٣: ١٩٥) منسوبة لمحمد بن جزي صاحب الترجمة رقم: ٧٨ فيما يلي. (٢) هامش ك: ولو قال عوض الشطر (فما لك حظ في قريضك غير لي) لكان أوضح.

1 / 98