89

Gizli Alay

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

Araştırmacı

إحسان عباس

Yayıncı

دار الثقافة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٦٣

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

مستميلة، وإما فوائده فجزيلة، وللشكوك مزيلة، ينتهي في العلم والدين إلى المجد، ويشير من سلفه إلى علم نجد، ويدرس العلم حلف سداد، واستظهار بالتحصيل والرأي الأصيل واعتداد. وقام بالرباط الذي بنيناه بالحضرة قياما أرضى الوارد، وأعذب الموارد. وله نظم لا تنكر الإجادة نسبه، ولا تنازع مكسبه. فمن ذلك ما أنشدنيه مما نظمه عند مواراة جنازة (١): كم أرى مدمن لهو ودعه ... لست أخلي (٢) ساعة من تبعه كان لي عذر لدى عهد الصبا ... وأنا آمل في العمر سعة أو ما يوقظنا من كلنا ... آنفا (٣) لقبره قد شيعه سيما إذا قد بدا في مفرقي ... ما أخال الموت قد جاء معه فدعوني ساعة ابكي على ... عمر أمسيت ممن ضيعه

(١) الأبيات في نيل الابتهاج: ٢٧٩. (٢) فوقها في ج ك كلمة " كذا ". (٣) فوقها (كذا) في ج.

1 / 95