37

Gizli Alay

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

Araştırmacı

إحسان عباس

Yayıncı

دار الثقافة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٦٣

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

وقال أيضا رحمه الله تعالى: يا للرجال الأحب يساعدني ... في ذا الغرام فابكيه ويبكيني غلبت فيه وما أجدت مغالبتي ... وهنت، والصب أولى الناس بالهون (٨ب) ركبت لجته وحدي فأدهشني ... وتهت في بيده فردا فدلوني واضيعة العمر والبلوى مضاعفة ... من بين يأس وآمال ترجيني والهف نفسي إن أودت وما ظفرت ... (١) في ذا الهوى بتمن أو بتامين وليت شعري وعمري ينقضي طوعا ... في الحب ما بين مغلوب ومغبون هل للألى ملكوا رقي وقد علموا ... بذلتي وافتقاري أن يواسيني فكم أكفكف دمعي بعدهم وارى ... مجددا نار يأسي وهي تبليني وكم أمر على الأطلال اندبها ... وبالمنازل من خيف ودارين وفي الفؤاد لهم ما ليس يعلمه ... الأهم علمهم بالحال يكفيني أهمي المدامع كي أروى فتعطشني ... (٢) والزم الذكر للسلوى فيشجيني وكل من لمحت عيني أسائله ... عنهم فيغري بهم (٣) قلبي ويغريني يا أهل نجد ومجدي (٤) ان احبكم ... لا اطلب الوصل عز الحب يغنيني هل في الهوى من سبيل للمنى فلقد ... (٥) عزت امانيه في النيا وفي الدين

(١) هذا البيت متقدم على الذي قبله في د. (٢) ج ك: فتحييني. (٣) د: فيغريهم. (٤) ج ك: ونجدي. (٥) د: وبالدين.

1 / 43