118

Gizli Alay

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

Araştırmacı

إحسان عباس

Yayıncı

دار الثقافة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٦٣

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

فإذا نظرت إلى تآلفها أتت ... كمباسم أومت للثم خدود وكتب صحبة أقلام أهداها: يا ناظما أربى على حسان ... يا ناثرا أزرى على سحبان خذها ذوا بل من وشيج يراعة ... حازت قواما مثل غصن ألبان أهديتها لبراعة راقت على ... طرس لكم يربي على بستان آخيت بين يراعة وبراعة ... (١) إذ زنت خطا رائقا ببنان ٤٤ - الشيخ القاضي أبو زكريا يحيى بن السراج الأستاذ المعروف بابن جلوط شيخ سكون، له إلى حومة (٢) الخير ركون، منقبض عن الناس، طاهر ثوب العدالة من الأدناس، نشأ خدن الصيانة، وقاضيا دين الديانة، ولقي جلة، وقادة بأعباء الفضل مستقلة، فاستفاد معارف (٣٧آ) تجمل منها بحلي ومطارف، وولي القضاء فلم يأل تسديدا، ولا عدم للنزاهة ظلا مديدا، لقيته بجبل الفتح حليف اغتباط، بجهاد ورباط، وقيدت من شعره ما وسعه زمان لقائه، مكتتبا من ألقاه، فمن ذلك قوله وهو شاهد بزهده، وانقباضه عن الدنيا بجهده، رحمة الله تعالى: نهاك نذير الشيب لو كنت ترعوي ... وهل بعد انذار المشيب نذير

(١) د: ببيان. (٢) د: حرمة.

1 / 124