111

Gizli Alay

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

Araştırmacı

إحسان عباس

Yayıncı

دار الثقافة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٦٣

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

ومن شعره أيضا: ما ذوق الدهر الأنام مشقة ... مثل اعتياض شبيبة بمشيب وبعاد من قربت إليهم داره ... وفراق كل حبيبة وحبيب ٤٠ - محمد بن سعد بن قاسم الأوسي أبو عبد الله بن الفخار، ﵀: متفنن من المعارف في أزهار على انهار، بين بنفسج وبهار، ونفس سهلة، تريك عين السراوة لأول وهلة، لا تدري من أي أمريه تعجب، ولا أيهما بالاستحسان أوجب أصورته الوضية، أم أخلاقه المرضية، برع في الوثيقة وأحكامها، وتنزيل فصولها على مقتضيات أحكامها، وولي القضاء فشكر له فيه التصرف، وأمكن بالمعارف التعرف؛ وله شعر نبيه، وبستانه (١) في الفضل والظرف شبيه؛ فمن ذلك قوله من كتاب سماه: " خمائل في شمائل الكرام ": (٣٤ب) جمال ذي الأنفس أن تتضع ... فاعمل على تحصيل ذا تنتفع فهذه الأثمان في وزنها ... أن يك فيها ناقص يرتفع وقال في الزهد: اخرج من الدنيا ولا تعتلق ... منها بما لا بد أن ينتسف

(١) د: وبشأنه.

1 / 117