102

Gizli Alay

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

Araştırmacı

إحسان عباس

Yayıncı

دار الثقافة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٦٣

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

وقد حملت أعباء ثقالا ... جوافي لا تنوء بها قلاصي ويبطئني المعاش ولا عتاب ... على قدر لرزق ذي اعتياص ألقي دونه حربا عوانا ... بأعداء على قتلي حراص ثنوا نحوي أعنتهم طلابا ... وجاسوا بالأداني والأقاصي فمهما لحت أصمتي سهام ... نوافذ لا تقي منها دلاصي وقال يتفجع لعمره الماضي، وزمانه المتقاضي، ويرتقب غريم التقاضي: مضى من دن عمري كل صفو ... فما أبغي من الدردي لهفي وولت طيبات العيش عني ... وأعوز من بقاياها التشفي ولذات المطاعم شرها ما ... غدا (١) بالسن من خلل وضعف وذا داعي المنون ضحى وممسى ... يناديني هلم نداء عنف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلي هرب المروع يروم منجى ... أمامي وهو لا ينفك خلفي وقد جعلت لي الستون قيدا ... وثيقا مؤذنا بلحاق حتف وشيبي منذر لو أن نفسي ... تطاوع بالمتاب بغير خلف فكم وعد لها من بعد وعد ... ولكن ما لها عزم موفي وليس سواك يا مولاي أرجو ... على إسرافي الأحرى بصرف فعامل بالجميل جميل ظني ... وقابل نكر أفعالي بعرف

(١) ج: غدت.

1 / 108