Sanat ve Bilimlerde Terimler Kitabı
موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم
Araştırmacı
د. علي دحروج
Yayıncı
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
Baskı Numarası
الأولى - 1996م.
Türler
التوهم. وأما إدراك العقل فلا يكون إلا من قبيل التعقل فإنه لا يدرك الماديات، فثبت أن الإحساس هو إدراك الحواس الظاهرة، والتخيل هو إدراك الحس المشترك، والوهم هو إدراك التوهم، والتعقل هو إدراك العقل، والله تعالى أعلم. هذا وقد يسمى الكل إحساسا لحصولها باستعمال الحواس الظاهرة أو الباطنة، صرح بذلك المولوي عبد الحكيم في حاشية القطبي «1» في مبحث الكليات. وبالجملة فللإحساس معنيان أحدهما الإدراك بالحواس الظاهرة والآخر بالحواس الظاهرة أو الباطنة، وأما التعقل فليس إحساسا بكلا المعنيين.
إحصاء الأسماء الإلهية:
[في الانكليزية] Counting the divine names
[ في الفرنسية] Denombrement des noms divins
هو التحقق بها في الحضرة الوحدية بالفناء عن الرسوم الخلقية والبقاء ببقاء الحضرة الأحدية. وأما إحصاؤها بالتخلق بها فهو يوجب دخول جنة الوراثة بصحة المتابعة، وهي المشار إليها بقوله تعالى: أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون «2». وأما إحصاؤها بتيقن معانيها والعمل بفحاويها فإنه يستلزم دخول جنة الأفعال بصحة التوكل في مقام المجازاة. هكذا في الاصطلاحات الصوفية لكمال الدين.
الإحصار:
[في الانكليزية] Exclusion ،excommunication
[ في الفرنسية] Exclusion ،bannissement excommunication
لغة المنع من كل شيء ومنه المحصر بفتح الصاد وهو الممنوع من كل شيء كما في الكشاف وغيره. والإحصار في الشرع منع الخوف أو المرض من وصول المحرم إلى تمام حجه أو عمرته. والمحصر في الشرع الممنوع عن الحج أو العمرة لخوف أو مرض بعد الإحرام، كذا في جامع الرموز والدرر.
الإحصان:
[في الانكليزية] Abstinence ،chastity
[ في الفرنسية] Abstinence ،chastete
بالصاد المهملة لغة يقع على معان كلها ترجع إلى معنى واحد وهو أن يحمى الشيء ويمنع منه وهو الحرية والعفاف والإسلام وذوات الأزواج، فإن الحرية تحصن عن قيد العبودية، والعفة عن الزنى، والإسلام عن الفواحش، والزوج يحصن الزوجة عن الزنى وغيره، كذا في بعض كتب اللغة. وفي فتح القدير الإحصان في اللغة المنع، قال تعالى:
لتحصنكم من بأسكم «3» وأطلق في استعمال الشارع بمعنى الإسلام وبمعنى العقل وبمعنى الحرية وبمعنى التزويج وبمعنى الإصابة في النكاح وبمعنى العفة. وإحصان الرجم أي الإحصان الموجب للرجم عند الحنفية أن يكون الشخص حرا عاقلا بالغا مسلما قد تزوج امرأة نكاحا صحيحا ودخل بها وهما على صفة الإحصان. قال في المبسوط «4»: المتقدمون يقولون إن شرائط الإحصان سبعة وعد ما ذكر سابقا ثم قال: فأما العقل والبلوغ فهما شرطان لأهلية العقوبة والحرية شرط لتكميل العقوبة لا شرط الإحصان على الخصوص وشرط الدخول ثبت بقوله عليه السلام «الثيب بالثيب لا يكون
Sayfa 112