============================================================
من (1) عثراتكم . ثم أرسل إلى أمير المؤمنين فرده .
وعنه صلى الله عليه وعلى آله (2) أنه سئل هل رأى محمد ربه ؟ قال : نعم رآه مرتين ، رآه بقلبه، ورآه ببصره ، أما سمعته يقول : ( ولقد راه(2) نزلة آخرى) إلى قوله : { ما زاغ البصر(4) وما طفى) وعنه صلى الله عليه وعلى آله في قول الله عز وجل :{ إن الله لا يغفر أن يشرك(6) به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) قال : يقولون في هذا إنه هو الشرك وليس هو كما يقولون . وإنما الاشراك في هذا الموضع أن يشرك بولاية أمير المؤمنين ومن نصبه الله وليأ وإمامأ، فيجعل معه غيره، ويجحد بولايته فقد ضل ضلالا بعيدا، والشرك بالله غير هذا ، قال :[ و] من يشرك بالله (1) فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار [ وبنس المصير]} اعاذنا الله وإياكم من الشرك بأولياء الله ، والبراءة منهم فهذا غير هذا: "تم الشرح"
Sayfa 54