============================================================
المشركين ، وإنما نزلت هذه الآية فيمن أشرك بولاية أمير المؤمنين غيره ، وأدى الزكاة إلى من نصبه شيطانه ، (1) وزعم أنه إمام من الله { وهم بالآخرة كافرون} يقول بالكرة كافرون ، فالكرة، ظهور القائم صلى الله عليه وعلى آله الذي رد الله الكرة به لآل محمد على عدوهم، يسلط الله به الحق على الباطل، فيدفعه، فإذا هو زاهق وفي قول الله عز وجل : يوم يعضء (2) الظالم على يديه يقول يا ليتنمي 094429 6rO247 (2)87 أتخذت مع الرسول سبيلا} يعني ويقول وكذلك يقول : { يا ويلتي ليتني(9) لم اتخذ فلانأ خليلا . لقد أصلني عن الذكر بعد إذ جاءني} يعني رسول الله صلى الله عليه { وكان الشيطان (2) للإنسان خذولا} يعني بالشيطان 37* (3 لم 6r و رس 3 .9(2) وبالانسان الأول (وقال الرسول1) يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} يعني بالقرآن ، عليا صلوات الله عليه اتخذوه مهجورا منهم ( وكذلك جعلنا لكل نبي((1) عدوا من المجرمين} فكان عدو آدم فيهم قابيل ابنه، وعدو نوح أصحاب الطوفان، وعدو ابراهيم النمرود بن كنعان، وعدو موسى بن عمران قارون، وعدو عيى بن مريم أحبار بني إسرائيل، وعدو محمد صلى الله عليه العدوان من قريش أبو جهل بن اي الذي نصب نفسه خليفة بدون حق
Sayfa 47