============================================================
الستوء والفحشاء) فالسوء التعدي في حدود الله تعالى بأخذ العهد قبل أن يطلق له ذلك، والفحشاء، كشف العلم لمن لم يؤخذ عليه العهد، وكذلك كان الوزير الذي أخذ عليه يوسف صلى الله عليه أن يكشف له علمه (1).
.. وفي قول الله عز وجل : كلأ بل تحئون (2) العاجلة . وتذرون الآخرة .
وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة} يعني مشرقة { إلى ربها ناظرة} يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه { ووجوه يومئذ(3) باسرة} يعني كاخة ({ تظن أن يفعل بها فاقرة* وهي المثلة بهم في الكرة { كلا إذا بلغت الثراقي) يقول حضور المثلة على يد القائم صلى الله عليه لمن لم يصدق به ، ولم يعتقد موالاة أمير المؤمنين قبل ظهوره: يظن الأول (4) وأتباعه أنه لا قيام للقائم قبل قيامة البعث في المعاد وآلتفت الساق بالساق إلى ربك يومثذر(4) المساق) يقول في الحشر { فلا صدق ولا صلى) قال لم يصدق بالحشر، ولم يصل لله قبل الكرة في الباطن (11، فالصلاة، الطاعة لأمير
Sayfa 45