============================================================
أعما لأ كالجبال الرواسي ولم يلق الله بولاية أمير المؤمنين فلا ينفعه عمله، وقال الله عز وجل: وقدمنا إلى ما عملوا(1) من عمل فجعلناه هباء منثورا) وقال الله عز وجل: { وما تسقط من(2) ورقة إلا يعلمها) قال الورقة هي النطفة التي تقع في الرحم ولا حبة(2) في ظلمات الأرض} فالحبة هي الولد ، وظلمات الأرض الأم (ولا رطب ولا يابس} يعني ولا حي ولا ميت { الأ في كتاب مبين } لقوله عز وجل : { من قبل آن نبراها} يقول قد أبان المبين هو الامام الناطق صلوات الله عليه وعلى آله{آلم. ذلك الكتاب(4) لا ريب فيه} قال { آلم محمد صلوات الله عليه افتتح مخاطبأ له ، والكتاب المبين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه {لا ريب فيه } يقول لا شك فيه { هدى للمتقين (4)} يقول إمام المؤمنين الذين اعتصموا بولاية علي بن أبي طالب صلوات الله عليه واتقوا ولاية الجبت والطاغوت وأئمة الضلال الذين يؤمنون بالغيب) بغيب ما علموا من علم الامامة { ويقيمون الصلاة ومما(1) رزقناهم ينفقون) الصلاة الحسين والأئمة من ولده { ومما رزقناهم ينفقون} هي الزكاة المؤداة إلى أهلها { وأولئك هم (3) المفلحون) يقول هم الناجون في الآخرة .
وقال الله عز وجل : { ألم تر إلى (3) آلذين بدلوا نعمة الله كفرا فنعمة
Sayfa 39