Keşfü'z Zunun
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
الانتفاء في أخبار المدينة
لأبي طاهر بن المخلص.
الانتفاء، للمذاهب الثلاثة للعلماء يعني: مذهب مالك، وأبي حنيفة، والشافعي. للحافظ، جمال الدين: يوسف بن عبد الله بن عبد البر القرطبي. المتوفى: سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
الانتفاع، بأهب السباع للإمام، الحافظ: مسلم بن حجاج القشيري. المتوفى: سنة إحدى وستين ومائتين.
الانتفاع، بترتيب الدارقطني على الأنواع للحافظ، أبي الفضل: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني. المتوفى: سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.
الانتقاد، للآيات المعتبرة في الاجتهاد لأحمد الزبيدي.
الانتقاد على الشافعي لأبي بكر: أحمد بن حسين البيهقي. المتوفى: سنة ثمان وخمسين وأربعمائة. ذكر فيه: أن بعض المخالفين انتقد على الشافعي حروفا من العربية، فأجاب.
انتقاض الاعتراض للحافظ، أبي الفضل: ابن حجر، المذكور. يأتي في شرحه: (لصحيح البخاري) .
انتهاز الفرص، في الصيد والقنص للشيخ، تقي الدين: حمزة بن عبد الله الناشري. ألفه: في سنة ست عشرة وتسعمائة. وهو كتاب لم يسبق إليه. كتب عليه: جماعة من الأئمة بزبيد.
إنجاز الوعد، المنتقى من: (طبقات سعد) يأتي.
الإنجيل كتاب أنزله الله ﷾ على عيسى بن مريم ﵉. وذكر في (المواهب): أنه أنزل باللغة السريانية، وقرئ على: سبع عشرة لغة. وفي (البخاري)، في قصة ورقة بن نوفل، ما يدل على أنه كان بالعبرانية. وعن وهب بن منبه: أنزل الإنجيل على عيسى ﵇ لثلاث عشرة ليلة، من رمضان، على ما في (الكشاف) . وقيل: لثمان عشرة ليلة خلت منه، بعد الزبور بألف عام، ومائتي عام. واختلف في: أنه هل نسخ حكم التوراة؟ فقيل: إن عيسى ﵇ لم يكن صاحب شريعة، لما جاء لتبديل شرع موسى ﵇، بل لتكميله. لكن في (أنوار التنزيل): ما يدل على أن شرعه ناسخ لشرع موسى ﵇، لأنه أتى بما لم يأته موسى ﵇. وأول الإنجيل: (باسم الأب والابن ... الخ) . والذي بأيديهم: إنما هو سيرة المسيح، جمعها أربعة من أصحابه وهم: متى. ولوقا. ومارقوس. ويوحنا. قال صاحب (تحفة الأريب، في الرد على أهل الصليب): وهؤلاء الذين أفسدوا دين عيسى ﵇ وزادوا، ونقصوا، وليسوا من الحواريين الذين أثنى الله - تعالى - عليهم في القرآن. أما متى: فما أدرك عيسى، ولا رآه قط، إلا في العام الذي رفعه الله - تعالى - إليه، وبعد أن رفع، كتب متى الإنجيلَ بخطه، في مدينة الإسكندرية، وأخبر فيه بمولد عيسى ﵇، وسيرته، وغيره لم يذكر ما ذكره. وأما لوقا: فلم يدرك عيسى ﵇، ولا رآه البتة، وإنما تنصر بعده على يد بولص، معرب: باولوس الإسرائيلي، وهو أيضا لم يدرك عيسى ﵇، بل تنصر على يد أنانيا. وأما ماركوس: فما رأى عيسى ﵇ قط، وكان تنصره بعد الرفع، وتنصر على يد بترو الحواري، وأخذ عنه الإنجيل، بمدينة رومة، وخالف أصحابه الثلاثة، في مسائل جمة. وأما يوحنا: فهو ابن خالة عيسى ﵇، وزعم النصارى: أن عيسى ﵇، حضر عرس يوحنا، وأراه حول الماء خمرا، وهو أول معجزة ظهرت له، فلما رآه ترك زوجته، وتبع عيسى ﵇ في دينه، وسياحته، وهو: الرابع ممن كتب الإنجيل، لكنه كتبه بالقلم اليوناني، في مدينة أفسوس. وهؤلاء الأربعة: الذين جعلوا الإنجيل أربعة، وحرفوها، وبدلوها، وكذبوا فيها. وأما الذي جاء به عيسى ﵇ إلا إنجيل واحد، لا تدافع فيه، ولا اختلاف، وهؤلاء كذبوا على الله ﷾، وعلى نبيه عيسى ﵇، وما هو معلوم والنصارى على إنكاره. فأما كذبهم: فمنه ما قال ماركوس في الفصل الأول من إنجيله: أن في كتاب إشعيا النبي عن الله - تعالى - يقول: إني بعثت ملكي أمام وجهك، يريد وجه عيسى ﵇، وهذا الكلام لا يوجد في كتاب إشعيا، وإنما هو في كتب ملخيا النبي. ومنه ما حكى متى، في الفصل الأول، بل الثالث عشر، من إنجيله: أن عيسى ﵇ قال: يكون جسدي في بطن الأرض ثلاثة أيام، وثلاث ليال بعد، موتي كما لبث يونس في بطن الحوت، وهو من صريح الكذب. لأنه وافق أصحابه الثلاثة: أن عيسى ﵇ مات في الساعة السادسة من يوم الجمعة، ودفن في أول ساعة من ليلة السبت، وقام من بين الموتى في صبيحة يوم الأحد، فبقي في بطن الأرض يوما واحدا، وليلتين. ولا شك في كذب هؤلاء الذين كتبوا الأناجيل، في هذه المسألة، لأن عيسى ﵇ لم يخبر عن نفسه، (١/ ١٧٧) ولا أخبر الله ﷾ عنه في إنجيله، بأنه يقتل، ويدفن، بل هو كما أخبر الله ﷾ في كتابه العزيز أنهم: (ما قتلوه وما صلبوه، بل رفعه إليه..)، فلعنة الله على الكاذبين. ولذلك اختلف النصارى بعده، وتفرقوا فرقا، وعقائدهم: كلها كذب، وكفر، وحماقة عظيمة. وفي أناجيلهم من تبكيتهم: ما هو مذكور في: (تحفة الأريب) . وأيضا القواعد التي لا يرغب عنها منهم إلا القليل، وعليها إجماع جمعهم الغفير، وهي التغطيس والإيمان بالتثليث، واعتقاد التحام أقنوم الابن، في بطن مريم، والإيمان بالفطيرة، والإقرار بجميع الذنوب للقسيس، وهي خمس قواعد، بنيت النصرانية عليها كلها، كذب، وفساد، وجهل، عصمنا الله - تعالى - عنها. وفي الإنسان الكامل، لما كان أول الإنجيل باسم الأب والابن، أخذ هذا الكلام قومه على ظاهره، فظنوا أن الأب والأم والابن عبارة عن الروح، ومريم، وعيسى، فحينئذ قالوا: ثالث ثلاثة. ولم يعلموا: أن المراد بالأب هو: اسم الله - تعالى -. وبالأم: كنه الذات المعبر عنها بماهية الحقائق. وبالابن: الكتاب، وهو الوجود المطلق لأنه فرع. ونتيجة عن ماهية الكنه، وإليه الإشارة في قوله تعالى: (وعنده أم الكتاب) . انتهى. وللأناجيل الأربعة: تفاسير، منها: تفسير: إليا بن ملكون الجاثليق.
الانتفاء، للمذاهب الثلاثة للعلماء يعني: مذهب مالك، وأبي حنيفة، والشافعي. للحافظ، جمال الدين: يوسف بن عبد الله بن عبد البر القرطبي. المتوفى: سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
الانتفاع، بأهب السباع للإمام، الحافظ: مسلم بن حجاج القشيري. المتوفى: سنة إحدى وستين ومائتين.
الانتفاع، بترتيب الدارقطني على الأنواع للحافظ، أبي الفضل: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني. المتوفى: سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.
الانتقاد، للآيات المعتبرة في الاجتهاد لأحمد الزبيدي.
الانتقاد على الشافعي لأبي بكر: أحمد بن حسين البيهقي. المتوفى: سنة ثمان وخمسين وأربعمائة. ذكر فيه: أن بعض المخالفين انتقد على الشافعي حروفا من العربية، فأجاب.
انتقاض الاعتراض للحافظ، أبي الفضل: ابن حجر، المذكور. يأتي في شرحه: (لصحيح البخاري) .
انتهاز الفرص، في الصيد والقنص للشيخ، تقي الدين: حمزة بن عبد الله الناشري. ألفه: في سنة ست عشرة وتسعمائة. وهو كتاب لم يسبق إليه. كتب عليه: جماعة من الأئمة بزبيد.
إنجاز الوعد، المنتقى من: (طبقات سعد) يأتي.
الإنجيل كتاب أنزله الله ﷾ على عيسى بن مريم ﵉. وذكر في (المواهب): أنه أنزل باللغة السريانية، وقرئ على: سبع عشرة لغة. وفي (البخاري)، في قصة ورقة بن نوفل، ما يدل على أنه كان بالعبرانية. وعن وهب بن منبه: أنزل الإنجيل على عيسى ﵇ لثلاث عشرة ليلة، من رمضان، على ما في (الكشاف) . وقيل: لثمان عشرة ليلة خلت منه، بعد الزبور بألف عام، ومائتي عام. واختلف في: أنه هل نسخ حكم التوراة؟ فقيل: إن عيسى ﵇ لم يكن صاحب شريعة، لما جاء لتبديل شرع موسى ﵇، بل لتكميله. لكن في (أنوار التنزيل): ما يدل على أن شرعه ناسخ لشرع موسى ﵇، لأنه أتى بما لم يأته موسى ﵇. وأول الإنجيل: (باسم الأب والابن ... الخ) . والذي بأيديهم: إنما هو سيرة المسيح، جمعها أربعة من أصحابه وهم: متى. ولوقا. ومارقوس. ويوحنا. قال صاحب (تحفة الأريب، في الرد على أهل الصليب): وهؤلاء الذين أفسدوا دين عيسى ﵇ وزادوا، ونقصوا، وليسوا من الحواريين الذين أثنى الله - تعالى - عليهم في القرآن. أما متى: فما أدرك عيسى، ولا رآه قط، إلا في العام الذي رفعه الله - تعالى - إليه، وبعد أن رفع، كتب متى الإنجيلَ بخطه، في مدينة الإسكندرية، وأخبر فيه بمولد عيسى ﵇، وسيرته، وغيره لم يذكر ما ذكره. وأما لوقا: فلم يدرك عيسى ﵇، ولا رآه البتة، وإنما تنصر بعده على يد بولص، معرب: باولوس الإسرائيلي، وهو أيضا لم يدرك عيسى ﵇، بل تنصر على يد أنانيا. وأما ماركوس: فما رأى عيسى ﵇ قط، وكان تنصره بعد الرفع، وتنصر على يد بترو الحواري، وأخذ عنه الإنجيل، بمدينة رومة، وخالف أصحابه الثلاثة، في مسائل جمة. وأما يوحنا: فهو ابن خالة عيسى ﵇، وزعم النصارى: أن عيسى ﵇، حضر عرس يوحنا، وأراه حول الماء خمرا، وهو أول معجزة ظهرت له، فلما رآه ترك زوجته، وتبع عيسى ﵇ في دينه، وسياحته، وهو: الرابع ممن كتب الإنجيل، لكنه كتبه بالقلم اليوناني، في مدينة أفسوس. وهؤلاء الأربعة: الذين جعلوا الإنجيل أربعة، وحرفوها، وبدلوها، وكذبوا فيها. وأما الذي جاء به عيسى ﵇ إلا إنجيل واحد، لا تدافع فيه، ولا اختلاف، وهؤلاء كذبوا على الله ﷾، وعلى نبيه عيسى ﵇، وما هو معلوم والنصارى على إنكاره. فأما كذبهم: فمنه ما قال ماركوس في الفصل الأول من إنجيله: أن في كتاب إشعيا النبي عن الله - تعالى - يقول: إني بعثت ملكي أمام وجهك، يريد وجه عيسى ﵇، وهذا الكلام لا يوجد في كتاب إشعيا، وإنما هو في كتب ملخيا النبي. ومنه ما حكى متى، في الفصل الأول، بل الثالث عشر، من إنجيله: أن عيسى ﵇ قال: يكون جسدي في بطن الأرض ثلاثة أيام، وثلاث ليال بعد، موتي كما لبث يونس في بطن الحوت، وهو من صريح الكذب. لأنه وافق أصحابه الثلاثة: أن عيسى ﵇ مات في الساعة السادسة من يوم الجمعة، ودفن في أول ساعة من ليلة السبت، وقام من بين الموتى في صبيحة يوم الأحد، فبقي في بطن الأرض يوما واحدا، وليلتين. ولا شك في كذب هؤلاء الذين كتبوا الأناجيل، في هذه المسألة، لأن عيسى ﵇ لم يخبر عن نفسه، (١/ ١٧٧) ولا أخبر الله ﷾ عنه في إنجيله، بأنه يقتل، ويدفن، بل هو كما أخبر الله ﷾ في كتابه العزيز أنهم: (ما قتلوه وما صلبوه، بل رفعه إليه..)، فلعنة الله على الكاذبين. ولذلك اختلف النصارى بعده، وتفرقوا فرقا، وعقائدهم: كلها كذب، وكفر، وحماقة عظيمة. وفي أناجيلهم من تبكيتهم: ما هو مذكور في: (تحفة الأريب) . وأيضا القواعد التي لا يرغب عنها منهم إلا القليل، وعليها إجماع جمعهم الغفير، وهي التغطيس والإيمان بالتثليث، واعتقاد التحام أقنوم الابن، في بطن مريم، والإيمان بالفطيرة، والإقرار بجميع الذنوب للقسيس، وهي خمس قواعد، بنيت النصرانية عليها كلها، كذب، وفساد، وجهل، عصمنا الله - تعالى - عنها. وفي الإنسان الكامل، لما كان أول الإنجيل باسم الأب والابن، أخذ هذا الكلام قومه على ظاهره، فظنوا أن الأب والأم والابن عبارة عن الروح، ومريم، وعيسى، فحينئذ قالوا: ثالث ثلاثة. ولم يعلموا: أن المراد بالأب هو: اسم الله - تعالى -. وبالأم: كنه الذات المعبر عنها بماهية الحقائق. وبالابن: الكتاب، وهو الوجود المطلق لأنه فرع. ونتيجة عن ماهية الكنه، وإليه الإشارة في قوله تعالى: (وعنده أم الكتاب) . انتهى. وللأناجيل الأربعة: تفاسير، منها: تفسير: إليا بن ملكون الجاثليق.
1 / 175