Yakîni Keşfetme
كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع)
Türler
فقال معاوية: أصبت.
ورفعوها فرجع القراء عن القتال.
فقال أمير المؤمنين - (عليه السلام) -: إنها خديعة عمرو العاصليسوا من رجال القرآن.
فلم يقبلوا وقالوا: لا بد أن ترد الأشتر وإلا قتلناك أو سلمناكإليهم.
فانفذ يطلب الأشتر فقال: قد أشرفت على الفتح وليس وقتطلبي.
فعرفه اختلال أصحابه وأنه إن لم يرجع قتلوه (1) أو سلموه إلىمعاوية فرجع وعنف القراء (2) وضرب وجه دوابهم فلم يرجعوا فوضعتالحرب أوزارها.
فقال علي - (عليه السلام) - لماذا (3) رفعتم المصاحف؟
فقالوا: للدعاء إلى العمل بمضمونها وأن نقيم حكما وتقيموا حكماينظران في هذا الأمر ويقران الحق مقره.
فعرفهم أمير المؤمنين - (عليه السلام) - ما اشتمل طلبهم منالخداع فلم يسمعوا وألزموه بالتحكيم. فعين معاوية عمرو بن العاصوعين أمير المؤمنين - (عليه السلام) - عبد الله بن العباس فلم يوافقوا قال:
فأبو الأسود. فأبوا واختاروا أبا موسى الأشعري.
فقال: أبو موسى مستضعف وهواه مع غيرنا.
Sayfa 159