Şüpheleri Giderme
كشف الشبهات
Araştırmacı
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
وَلَا (^١) يَشْفَعُ فِي أَحَدٍ إِلَّا بَعْدَ (^٢) أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ فِيهِ (^٣)؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى (^٤): ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾.
وَهُوَ لَا يَرْضَى إِلَّا (^٥) التَّوْحِيدَ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ (^٦).
فَإِذَا (^٧) كَانَتِ الشَّفَاعَةُ كُلُّهَا لِلَّهِ، وَلَا تَكُونُ (^٨) إِلَّا بَعْدَ إِذْنِهِ (^٩)، وَلَا يَشْفَعُ النَّبِيُّ ﷺ وَلَا غَيْرُهُ فِي أَحَدٍ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ فِيهِ (^١٠)، وَلَا يَأْذَنُ (^١١) إِلَّا لِأَهْلِ (^١٢) التَّوْحِيدِ؛ تَبَيَّنَ أَنَّ الشَّفَاعَةَ كُلَّهَا لِلَّهِ، وَأَطْلُبُهَا (^١٣) مِنْهُ (^١٤)، فَأَقُولُ (^١٥): اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي شَفَاعَتَهُ (^١٦)! اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ (^١٧)! وَأَمْثَالَ هَذَا (^١٨).
* * *
_________
(^١) في ك: «فلا».
(^٢) في ك: «من بعد»، و«بَعْدَ» ليست في ج، ط.
(^٣) في أ: «إلا بإذنه»، وفي ز: «ولا تكون إلَّا لمن ارتضى» بدل: «وَلَا يَشْفَعُ فِي أَحَدٍ إِلَّا بَعْدَ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ فِيهِ»، وفي ح: «إذن اللَّه فيه»، وفي ل زيادة: «ولا يأذن إلا لأهل التوحيد والإخلاص».
(^٤) من قوله: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾ إلى هنا ليس في ب.
(^٥) في ز زيادة: «عن أهل».
(^٦) في ب، ز، ك، ل زيادة: ﴿وهو في الآخرة من الخاسرين﴾، وفي م زيادة: «الآية».
(^٧) في ب: «وإذا».
(^٨) في ب: «يكون».
(^٩) في ب، ز: «إلا من بعد إذنه»، وفي ط: «إذن اللَّه».
(^١٠) في ب: «إلا بعد إذنه»، وفي ز: «في أحد إلَّا من بعد أن يأذن اللَّه تعالى لمن يشاء ويرضى» بدل: «فِي أَحَدٍ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ فِيهِ».
(^١١) في ح، ط، ك زيادة: «اللَّه».
(^١٢) في ز: «في أهل».
(^١٣) في أ، ك، م: «وأنا أطلبها»، وفي ز: «فأنا أطلبها».
(^١٤) «وَأَطْلُبُهَا مِنْهُ» ساقطة من ب، ح.
(^١٥) في ز: «وأقول».
(^١٦) في أ: «شفاعة نبيك»، وفي ك: «شفاعتهم نبيك» وهو خطأ.
(^١٧) «فِيَّ» ساقطة من ك.
(^١٨) في ز، ط، م: «ذلك»، ومن قوله: «فَإِذَا كَانَتِ الشَّفَاعَةُ» إلى هنا ساقط من هـ.
1 / 91