Şüpheleri Giderme
كشف الشبهات
Araştırmacı
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
[جَوَابٌ مُفَصَّلٌ عَنِ الشُّبَهِ]
[الشُّبْهَةُ الأُولَى: أَنَّ مَنْ أَقَرَّ بِتَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ وَلَمْ يَقْصِدْ مِنَ الصَّالِحِينَ إِلَّا الجَاهَ وَالشَّفَاعَةَ؛ فَلَيْسَ بِمُشْرِكٍ]
وَأَمَّا الجَوَابُ المُفَصَّلُ: فَإِنَّ أَعْدَاءَ اللَّهِ لَهُمُ اعْتِرَاضَاتٌ كَثِيرَةٌ عَلَى دِينِ الرُّسُلِ (^١) يَصُدُّونَ بِهَا النَّاسَ عَنْهُ (^٢).
مِنْهَا: قَوْلُهُمْ: نَحْنُ لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ (^٣)، بَلْ نَشْهَدُ أَنَّهُ لَا يَخْلُقُ، وَلَا يَرْزُقُ (^٤)، وَلَا يَنْفَعُ (^٥)، وَلَا (^٦) يَضُرُّ (^٧)، إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ (^٨)، وَأَنَّ مُحَمَّدًا (^٩) ﷺ لَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا (^١٠)، فَضْلًا عَنْ عَبْدِ القَادِرِ (^١١) أَوْ
_________
(^١) «عَلَى دِينِ الرُّسُلِ» ساقطة من ل.
(^٢) «عَنْهُ» ليست في ي، ل.
(^٣) في ب، و، ز، ل، م زيادة: «شيئًا».
(^٤) في ك زيادة: «إلا اللَّه»، وفي ل، م زيادة: «ولا يحيي، ولا يميت، ولا يدبر الأمر».
(^٥) «وَلَا يَنْفَعُ» ساقطة من ب.
(^٦) «وَلَا» سقطت من هـ.
(^٧) في د زيادة: «ولا يحيي، ولا يميت، ولا يُدَبِّر الأمر».
(^٨) «لَهُ» ساقطة من ب، و«وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ» ليست في هـ.
(^٩) في ج: «محمد» وهو وهم.
(^١٠) في ز: «ضرًّا ولا نفعًا» بتقديمٍ وتأخيرٍ.
(^١١) هُوَ: أَبُو مُحمَّدٍ، عَبدُ القَادِر بنُ أَبِي صَالِحٍ عَبدِ اللَّهِ بنِ جنكي دُوست الجِيلِيُّ - وَيُقَالُ: الجِيلَانيُّ -، وُلِدَ بِجِيلَانَ سَنَةَ (٤٧١ هـ)، وتُوفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ (٥٦١ هـ)، وقدِ اتُّخذَ قَبْرُهُ مَزَارًا يُعبَدُ مِنْ دُونِ اللَّه.
انظر: سِيَر أَعْلَام النُّبَلَاء للذَّهَبِيِّ (٢٠/ ٤٣٩)، وذَيْل طَبَقَات الحَنَابِلَة لابن رَجَبٍ (٢/ ١٨٧)، والدُّرَر السَّنيَّة لابن قاسم (١/ ٦٦ - ٧٥)، (٢/ ٢٣٦).
1 / 79