Şüpheleri Giderme
كشف الشبهات
Araştırmacı
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
وَالعَامِّيُّ مِنَ المُوَحِّدِينَ (^١) يَغْلِبُ أَلْفًا (^٢) مِنْ عُلَمَاءِ (^٣) هَؤُلَاءِ (^٤) المُشْرِكِينَ؛ كَمَا قَالَ (^٥) تَعَالَى: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾؛ فَجُنْدُ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ (^٦) بِالحُجَّةِ وَاللِّسَانِ (^٧)، كَمَا أَنَّهُمُ (^٨) الغَالِبُونَ (^٩) بِالسَّيْفِ وَالسِّنَانِ (^١٠)، وَإِنَّمَا الخَوْفُ عَلَى المُوَحِّدِ (^١١) الَّذِي (^١٢) يَسْلُكُ الطَّرِيقَ وَلَيْسَ مَعَهُ سِلَاحٌ (^١٣).
وَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا (^١٤) بِكِتَابِهِ (^١٥) الَّذِي جَعَلَهُ (^١٦) تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ (^١٧)،
_________
(^١) قال الشَّيخ مُحمَّد بن إبراهيم - في شرحِ كشفِ الشُّبُهَات (ص ٥٩) -: «(والعَامِّيُّ من المُوَحِّدِين): الَّذِي عَرَفَ أَدِلَّةَ دِينِهِ وَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِفَقِيهٍ وَلَا عَالِمٍ، لَيْسَ المُرَادُ: العَامِّيَّ الجَاهِلَ؛ اللَّهُمَّ إلَّا أَنْ يُوَفَّقَ العَامِّيُّ - الَّذِي لَا يَعْرِف - لِحُجَّةٍ عَقْليَّة، وهو نَادِر».
(^٢) في ج، هـ، و، ي، ك: «الألف».
(^٣) «عُلَمَاءِ» ساقطة من ب.
(^٤) «هَؤُلَاءِ» ساقطة من ج، ك، م.
(^٥) في ي زيادة: «اللَّه».
(^٦) «فَجُنْدُ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ» ساقطة من هـ.
(^٧) «وَاللِّسَانِ» ساقطة من ج.
(^٨) في ب، هـ، ز، ح، ط، ي، ك، ل، م: «هُمُ»، وفي ج: «لهم» وهو خطأ.
(^٩) في ز: «غالبون».
(^١٠) في أ: «فكما أنهم الغالبون بالحجة واللسان، فهم الغالبون بالسيف والسنان».
و«السِّنَانُ»: حَدِيدَةُ الرُّمْحِ وَنَصْلُهُ. مَشارِق الأَنْوَار للقَاضِي عِيَاض (٢/ ٢٢٣).
(^١١) «المُوَحِّدِ» ساقطة من أ.
(^١٢) في ب: «أن» بدل: «الَّذِي».
(^١٣) في أ، ب: «سلاحًا»، ومن قوله: «وَإِنَّمَا الخَوْفُ عَلَى المُوَحِّدِ» إلى هنا ساقط من ج.
(^١٤) «عَلَيْنَا» ساقطة من ب.
(^١٥) في ز زيادة: «العزيز».
(^١٦) في ز زيادة: «اللَّه».
(^١٧) أَيْ: هَذَا القُرْآنُ فِيهِ بَيَانٌ لِكُلِّ مَا بِالنَّاسِ إِلَيْهِ الحَاجَةُ مِنْ مَعْرِفَةِ الحَلَالِ وَالحَرَامِ، وَالثَّوَابِ والعِقَابِ. انظر: تفسير الطَّبري (١٤/ ٣٣٣).
1 / 73