فَإِذَا أَرَدْتَ الدَّلِيلَ عَلَى أَنَّ هَؤُلَاءِ المُشْرِكِينَ (^١) - الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (^٢) يَشْهَدُونَ بِهَذَا (^٣)؛ فَاقْرَأْ (^٤) قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ (^٥).
وَقَوْلَهُ: ﴿قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ * قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ * قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ﴾ (^٦).
وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الآيَاتِ (^٧).
_________
(^١) في أ، ح: «المشركون»، و«المُشْرِكِينَ» ليست في ب.
(^٢) في أ، ب، ج زيادة: «واستحل دماءهم، وأخذ أموالهم، وسبى نساءهم»، و«الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ» ليست في ط.
(^٣) في أ، ب: «كانوا يقرُّون بهذا كله» بدل: «يَشْهَدُونَ بِهَذَا» - وزاد في أ بعدها: «فإذا أردت الدليل» -، وفي ج، ز زيادة: «كلِّه».
(^٤) في ب، و، م زيادة: «عليه».
(^٥) في و، ي، م: «﴿فسيقولون اللَّه﴾ الآية».
(^٦) في ب بعد قوله: ﴿تعلمون * سيقولون للَّه﴾: «إلى قوله: ﴿فأنى تسحرون﴾»، وفي ي بدل الآيات: «﴿قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون * سيقولون للَّه﴾ الآية، وقوله تعالى: ﴿قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم * سيقولون للَّه﴾ الآية، وقوله تعالى: ﴿قل من بيده ملكوت كل شيء وهو لا يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون * سيقولون للَّه قل فأنى تسحرون﴾»، ومن قوله: ﴿قل من رب السموات السبع﴾ إلى هنا ساقط من ح، ومن قوله: ﴿سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾ إلى هنا ساقط من ط.
(^٧) في م زيادة: «الدَّالة على ذلك».
1 / 61