Şüpheleri Giderme
كشف الشبهات
Araştırmacı
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
[الجَوَابُ الثَّالِثُ]
وَيُقَالُ (^١) - أَيْضًا -: هَؤُلَاءِ (^٢) أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ (^٣) قَاتَلُوا بَنِي حَنِيفَةَ (^٤) وَقَدْ أَسْلَمُوا مَعَ النَّبِيِّ (^٥) ﷺ، وَهُمْ (^٦) يَشْهَدُونَ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ (^٧)، وَيُصَلُّونَ وَيُؤَذِّنُونَ (^٨).
فَإِنْ قَالَ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ (^٩): إِنَّ (^١٠) مُسَيْلِمَةَ (^١١) نَبِيٌّ.
قُلْنَا: هَذَا (^١٢) هُوَ (^١٣) المَطْلُوبُ؛ إِذَا (^١٤) كَانَ مَنْ رَفَعَ رَجُلًا فِي
_________
(^١) في ز زيادة: «له».
(^٢) في و: «لهؤلاء».
(^٣) في ز زيادة: «ورضي عنهم»، و«أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ» ساقطة من ب.
(^٤) أَيْ: فِي حَرْبِ الرِّدَّة الَّتِي حَصَلَتْ بعدَ وَفَاةِ النَّبيِّ ﷺ.
انظر: صحيح البُخاريِّ (٤٠٧٨)، ومُصنَّف ابن أبي شَيْبَة (٣٣٧٢١)، والمُعْجَم الكبير للطَّبرانيِّ (١٣٢٠)، والرِّدَّة للوَاقِدِي (ص ١٢٢ - ١٣٨).
(^٥) في م: «رسول اللَّه».
(^٦) «وَهُمْ» ليست في هـ، و.
(^٧) في أ، ج، و، م: «عبده ورسوله»، ومن قوله: «وَهُمْ يَشْهَدُونَ» إلى هنا ساقط من ب.
(^٨) في د زيادة: «ويصومون».
(^٩) في و: «يشهدون»، و«إِنَّهُمْ يَقُولُونَ» ليست في ب.
(^١٠) «إِنَّ» ليست في ح.
(^١١) هُوَ: مُسَيْلِمَةُ بنُ حَبيبٍ الحَنَفيُّ، اليَمَامِيُّ، الكَذَّابُ، قَدِمَ المَدِينَةَ وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّه ﷺ مَعَ قَوْمِهِ بَنِي حَنِيفَةَ، ثُمَّ ادَّعَى النُّبوَّةَ، فَقَاتَلَهُ صَحَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَعَقَرَهُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْ وَحْشِيِّ بنِ حَرْبٍ ﵁، رَمَاهُ بِالحَرْبَةِ فَأَنْفَذَهُ - كَمَا تُعْقَرُ الإِبِلُ -، وَضَرَبَهُ أَبُو دُجَانَةَ ﵁ عَلَى رَأْسِهِ فَفَلَقَهُ، وَذَلِكَ بِعُقْرِ دَارِه فِي الحَدِيقَةِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: حَدِيقةُ المَوْتِ، وَكَانَ عُمُرُهُ مِئَة وَأَرْبَعِينَ سَنَةً.
انظر: البداية والنِّهاية لابنِ كثير (٩/ ٥٠٦، ٥٠٧).
(^١٢) «هَذَا» ليست في ح.
(^١٣) «هُوَ» ليست في ب، ج.
(^١٤) في ج، هـ، م: «إذ»، وفي ي: «وإذا».
1 / 116