Rumuzların Açığa Çıkarılması
كشف الرموز
Türler
سمته ووصفه
قال ابن داود [1] في القسم الأول من رجاله ما هذا لفظه:
هو جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد [2] الحلي (1)، شيخنا نجم الدين أبو القاسم المحقق المدقق الإمام العلامة، واحد عصره كان ألسن أهل زمانه وأقومهم بالحجة، وأسرعهم استحضارا قرأت عليه، ورباني صغيرا، وكان له علي إحسان عظيم والتفات، وأجاز لي جميع ما صنفه وقرأه ورواه وكل ما تصح روايته عنه (2).
(انتهى موضع الحاجة).
وقال العلامة(رحمه الله) في بعض إجازاته عند ذكر المحقق: كان أفضل أهل زمانه في الفقه، وقال الشيخ في إجازته: لو ترك التقييد ب«أهل زمانه» كان أصوب إذ لا رؤي في فقهائنا مثله (3) (انتهى).
وعن تذكرة المتبحرين [3]- وهي تكملة أمل الآمل- أن حاله في الفضل والعلم والثقة والجلالة والتحقيق والتدقيق والفصاحة والشعر والأدب والإنشاء وجميع العلوم والفضائل والمحاسن أشهر من أن يذكر، وكان عظيم الشأن، جليل القدر،
Sayfa 13