286

Müşkili Açıklamak

كشف المشكل من حديث الصحيحين

Araştırmacı

علي حسين البواب

Yayıncı

دار الوطن

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

Yayın Yeri

الرياض

أَي على ملكه. قَالَ ابْن قُتَيْبَة: إِنَّمَا كَانَت التَّحِيَّة الْملك لِأَن الْملك كَانَ يحيا فَيُقَال لَهُ: أنعم صباحا، لَا يُقَال ذَلِك لغيره، ثمَّ سمي الْملك تَحِيَّة إِذْ كَانَت التَّحِيَّة لَا تكون إِلَّا للْملك.
وَالثَّالِث: أَن التَّحِيَّات الْبَقَاء، قَالَ زُهَيْر بن جناب:
(أبني إِن أهلك فإنني ... قد بنيت لكم بنيه)
(وتركتكم أَو لَا سَادَات ... زنادكم وريه)
(من كل مَا نَالَ الْفَتى ... قد نلته إِلَّا التحيه)
أَي: إِلَّا الْبَقَاء، فَإِنَّهُ لَا ينَال. وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: إِنَّمَا أَرَادَ بِالْبَيْتِ الْملك، فَكَأَنَّهُ قَالَ: قد نلْت كل شَيْء إِلَّا أَنِّي لم أصر ملكا.
أما الصَّلَوَات فَهِيَ الرَّحْمَة.
والطيبات أَي: والطيبات من الْكَلَام لله، أَي ذَلِك يَلِيق بمجده.
وَقَوله: " السَّلَام عَلَيْك " فِي السَّلَام قَولَانِ:
أَحدهمَا: أَنه اسْم لله ﷿. وَمَعْنَاهُ ذُو السَّلامَة: أَي صَاحبهَا، وَالْمعْنَى: عَلَيْك، أَي على حفظك.
وَالثَّانِي: أَنه جمع سَلامَة.
وَتشهد ابْن مَسْعُود هَذَا هُوَ اخْتِيَار أَحْمد بن حَنْبَل وَأبي حنيفَة

1 / 284