كما اهتم كثيرا باختلاف الروايات والترجيح بينها وبيان فروق النسخ، انظر على سبيل المثال: ٣، ١٣٩، ٢٩٦، ٣٢٨، ٣٧٤، ٣٨٤، ٤٤٣، ١١٩٢، ١٢٥٤ وغيرها.
ثانيا: حكمه على الأحاديث
حكم المؤلف كثيرا على الأحاديث الواردة خاصة في قسم الحسان، ومن أقواله في بيان درجة الأحاديث الضعيفة: في إسناده مقال، منقطع الإسناد، إسناده منكر، في إسناده مجاهيل، في إسناده اضطراب، إسناده ضعيف، في إسناده رجل مجهول، وصيغ أخرى. أما في بيان درجة الأحاديث المقبولة فمن قوله: إسناده جيد، وسنده حسن، بسند صحيح، وعبارات أخرى. انظر على سبيل المثال: ١٧١، ١٧٧، ١٩١، ٢١٨، ٢٢٠، ٢٣٨، ٢٤٩، ٣٤٩، ٣٥٢، ٣٦٩، ٥١٣، ٥٥١، ٧١٤، ٩٣٧، ٩٦٩، ١٠٩١، ١٠٩٢، ١١٢٩، ١١٤٠، ١٢٨٦، ١٧٧٥، ١٧٥٦، ١٨٠٩، ٢٨١٢، ٢٨٧٥، ٢٩٥٩، ٢٩٩٧، ٤٣٥٣.
وأحيانا ينقل حكم أحد الأئمة على الحديث تصحيحا أو تضعيفا ويكتفي به، ويعقب على حكمهم أحيانا كقوله بعد قول الترمذي: حديث حسن صحيح) وفي سنده عبد الأعلى بن عامر فكيف يصححه الترمذي؟ وكقوله: رواه ابن ماجه، ورواه في شرح السنة، وسند ابن ماجه جيد. وكقوله أيضا: وأما حديث أبي داود هذا فمنقطع. انظر مثلا: ٨١، ٢٤٠، ١٧٧.
وقد يذكر شواهد لتصحيح الحديث، وقد يوردها من نفس أحاديث المصابيح، وغالبا يوردها من خارج أحاديث المصابيح، ويقول في مثل ذلك: فإن له شاهدا بإسناد صحيح، له شاهد صحيح من رواية فلان، وقد يقول: "فتلخص أن الحديث ضعيف"، انظر على سبيل المثال: ٣٣٣، ٣٦٩، ١٠٢٥، ١١٢١.
1 / 29