62

Mecânîyi Keşf

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Soruşturmacı

الدكتور عبد الجواد خلف

Yayıncı

دار الوفاء

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

المنصورة

لماذا شهدتم فاشهدوا بالعدل لا بالهوى.
٩٧ - مسألة:
قوله تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ) وفى الأحزاب: (إِنْ تُبْدُوا شَيئًا أَوْ تُخْفُوهُ)؟ .
جوابه:
أن ذكر الخير هنا لمقابلة ذكر السوء في قوله تعالى: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ) عند الجهر به إلا من المظلوم بدعاء أو استنصار، ثم نبه على ترك الجهر من المظلوم إما بعدم المؤاخذة أو العفو.
وأية الأحزاب في سياق علم الله تعالى بما في القلوب لتقدم
قوله تعلى: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ)، ولذلك قال:
(شيئا) لأنه أعم من الخاصة.
والمراد: إن تبدو في أمر نساء النبى ﷺ شيئا أو تخفوه تخويفا لهم.
٩٨ - مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ) الآية.

1 / 143