213

Mecânîyi Keşf

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Araştırmacı

الدكتور عبد الجواد خلف

Yayıncı

دار الوفاء

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

المنصورة

جوابه: أن آية الروم لم يتقدمها قصص من تقدم ولا ذكرهم، فناسب إجمالها، ولذلك قال تعالى: (وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ) وأية المؤمن الأولى: تقدمها ذكر نوح ﵇ والأحزاب، وهمُّ كل أمة برسولهم فناسب ذلك بسط حالهم وإعادة لفظ (كانوا) و(هم) توكيدا وإشارة إلى ثانية من تقدم ذكر هم. وأما ثانية سورة المؤمن فإنها جاءت على الاختصار وأما آية فاطر: فوردت بعد قوله تعالى (مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (٤٢) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ) ثم قال تعالى: (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (٤٣)، فناسب ذكر الواو العاطفة بخبر إن لمزيد حولهم في الدنيا من الشدة في القوة ولم تغن عنهم شيئا ولذلك أعقب ذلك بقوله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ) الآية فكيف بهؤلاء؟ . ٣٣٩ - مسألة: قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ" وفى الزمر: (يَعْلَمُوا)؟ .

1 / 294