199

Mecânîyi Keşf

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Araştırmacı

الدكتور عبد الجواد خلف

Yayıncı

دار الوفاء

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

المنصورة

"لجنات " مصر وزروعها وكنوزها، وفيه نظر كما تقدم (١) . ٣١٦ - مسألة: قوله تعالى: إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (٧٠) وفى الصافات: (مَاذَا تَعْبُدُونَ)؟ . جوابه: أن (مَاذَا) أبلغ في الاستفهام من (مَا)، فقوله هنا: (مَا تَعْبُدُونَ) له خارج مخرج الاستفهام عن حقيقة معبودهم، فلذلك أجابوه بقولهم: (نَعْبُدُ أَصْنَامًا) وأما آية الصافات فهو استفهام توبيخ وتقريع بعد معرفته لمعبودهم ولذلك تمم كلامه بما يدل على الإنكار عليهم، فقال: (أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (٨٦) الآيات، ولذلك لم يجيبوه في آية الصافات لفهم قصد الإنكار عليهم. ٣١٧ - مسألة: قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨) كرر "هو" في: " يَهْدِينِ، ويطعمنى، ويسقين، ويشفين " ولم يكرره في: مرضت، ويميتنى"؟ . جوابه: من وجهين:

1 / 280