161

Mecânîyi Keşf

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Soruşturmacı

الدكتور عبد الجواد خلف

Yayıncı

دار الوفاء

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

المنصورة

٢٥٤ - مسألة:
قوله تعالى: (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا)، وبعده: (شَيْئًا نُكْرًا) ما معناهما؟ .
جوابه:
أن "الإمر" ما يخشى منه، والنكر: ما تنكره العقول
والشرائع.
والسفينة لم تغرق وإنما عابها، وخشى منه، وقتل الغلام إعداما له بالكلية، فناسب كل لفظ مكانه.
٢٥٥ - مسألة:
قوله تعالى: (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ) وقال: (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ)؟ .
جوابه:
أن الخضر قصد بالأولى: تذكير موسى ﵉ بما شرط عليه فخاطبه بلطف وأدب معه.
وفى الثانية: كرر موسى الإنكار عليه، فشدد الخضر عليه، وأكد القول بقوله (لك) لأن كاف الخطاب أبلغ في

1 / 242